“ملتقى المؤلفين” يسعى لإبراز المبدعين

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -الراية:  نظم الملتقى القطري للمؤلفين في مبنى وزارة الثقافة والرياضة، جلسة نقاشية جديدة بعنوان “كاتب وكتاب”، مع ضيفة الجلسة الكاتبة أمل عبد الرضا اللنجاوي، لمناقشة كتابها “هذا رأيي وإيش رأيك”، وأدار الجلسة الكاتب أحمد العلوي، وبحضور نخبة من الكتاب والاختصاصيين والمهتمين، وقد أستهل الجلسة الكاتب أحمد العلوي، بإشادة على أهمية الجلسات التي ينفذها الملتقى القطري للمؤلفين، والسعي إلى إبراز الكتاب في كل المجالات، ودعمهم من خلال المناقشات والجلسات النقدية المتنوعة. وأوضحت الكاتبة أمل اللجناوي من خلال عرضها للكتاب، بأن الكتاب صادر عن دار حمد بن خلفية، وهو كتاب بنوع جديد، يحث القارئ على التفكير التحليلي للأمور، وبالرغم من أن معظم مواضيع الكتاب معروفة، ومتداولة، إلا أن طريقة الطرح تحفز على رؤية الأمور من أكثر من وجهة. تنعكس أفكارها على موضوعات، تتراوح من الإصلاح الاجتماعي، والعدالة إلى التحولات، والاتجاهات الثقافية. وأضافت قائلة: فكرة الكتاب مقالات بسيطة عن الأمور الحياتية، والمواقف الحياتية، الكل يعيش فيها، ويتعرض لها، وهي جزء من المجتمع، تعرض بنظرة مختلفة، أنظر إليها بطريقتي وأسلوبي، ورأيي، وأترك المجال للقراء أن يضعوا آراءهم، حرصت على أن يكون تصميم الكتاب بشكل توضع المقالات في جزء منه، وترك جزء للقراء ليكتبوا آراءهم، عن كل مقالة، وبالإمكان إرجاع قسم الرأي إلى الكاتب، أو أن يحتفظوا بآرائهم، وأستطيع أن أجد مجال أن أغير رأيي. وتابعت قائلها: فالكتاب فرصة للحوار بين الكاتب والقارئ، من خلال إيجاد طريقة مبسطة لعرض رأيي، وفكري، لكل المواقف الحياتية البسيطة بأسلوبي الخاص، مع احترام أراء الآخرين، وتفكيرهم، والوصول إلى القراءة التحليلية، التي تساهم من خلال الاطلاع لرأي القراء ومعرفة نظرتهم، بحيث تكون نظرة متكاملة مع نظرة الكاتب لتوضح الصورة، وليس من الضرورة أن يكونوا مختلفين. وأشارت إلى أن الهدف من فكرة الكتاب هو تسهيل في طرح الموضوع من خلال طرح بسيط، والسماح للقراء بمناقشة أفكارها، والإيمان الدائم بالعلم، واستمرار التعليم في الحياة، لذلك فإن أي موضوع تم طرحه في الكتاب، لا يعني أنه الرأي الصواب، وإنما هو نتيجة لمواقف تمت معايشتها في الحياة، والعمل على نقل الحقيقة بشكل نوعي للقراء، وأن يوجد نوع من التفاعل بين القراء، من خلال إبداء آرائهم، وإعداد قاعدة قراء، تشكل أذهانهم، وآراءهم الخاصة التي يودون مشاركتها والتعبير عنها.

مشاركة :