طوكيو - أكد يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو أن اليابان ترغب في المزيد من الوقت لمناقشة خطة اللجنة الأولمبية الدولية لنقل سباق الماراثون إلى سابورو. لكن موري قال في حديثه للصحافيين إن طوكيو ستقبل أي قرار تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن خطة لنقل سباقي المشي والماراثون في أولمبياد طوكيو من العاصمة اليابانية ليقاما في جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال البلاد بسبب مخاوف من ارتفاع درجات الحرارة أثناء صيف العام المقبل. لكن يبدو أن منظمي اولمبياد طوكيو يرون في هذه الخطوة مجرد اقتراح سيتم إجراء المزيد من النقاشات بشأنه في اجتماع لجنة التنسيق المزمع عقده نهاية هذا الشهر. لكن وكالة كيودو للأنباء ذكرت أن مسؤولين من اليابان وصفوا هذه الخطوة بأنها “مفاجئة وغير متوقعة”. وأبلغ موري الصحافيين “لو ساندت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا المقترح لن تستطيع اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو معارضة القرار”. وتابع “لكن لا تزال هناك الكثير من الجوانب التي يتعين مناقشتها والكثير من التفاصيل التي ينبغي العمل عليها. “خطة اللجنة الأولمبية الدولية تضع الجهات التي تتعاون معنا لإيجاد وسائل لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة في موقف صعب”. وكان المنظمون يبحثون عن أساليب لحماية الرياضيين والمشاهدين من الارتفاع الكبير المتوقع في درجات الحرارة بطوكيو خلال الأولمبياد الصيفي وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في العام المقبل. ونظمت طوكيو سباقا تجريبيا للماراثون في سبتمبر الماضي وتضمن التنظيم إقامة خيام مزودة بأجهزة تهوية. كما كان المسؤولون يخططون أن تنطلق سباقات المسافات الطويلة خلال ساعات تراجع درجات الحرارة لكن الأسئلة لم تنقطع عما إذا كانت هذه الخطوات ستكون كافية. وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة في طوكيو 30 درجة مئوية خلال شهري يوليو وأغسطس وهي الفترة التي ستستضيف فيها العاصمة اليابانية الألعاب وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في العام المقبل إضافة إلى عامل الرطوبة الذي سيزيد من حجم المشكلة. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن درجات الحرارة في مدينة سابورو عاصمة هوكايدو خلال الفترة نفسها أقل ما بين خمس إلى ست درجات مئوية خلال فترات النهار مقارنة بطوكيو.