خلال كلمته التي ألقاها، أثناء إطلاق الحملة العالمية للتعريف بصحيح الإسلام (بعشرين لغة) تحت عنوان "هذا هو الإسلام" خلال شهر ربيع الأول بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد الكاتب والمفكر السعودي الدكتور عبد الله فدعق، أن اهتمام وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالشأن الإسلامي العالمي العام لم يقف عند حدود الشأن المصري، إنما صار اهتمامًا بالشأن الإسلامي العالمي العام، وهو اهتمام ملحوظ وموضع تقدير.وتابع "فدعق": "ونحن معكم في هذه الحملة التي تهدف لبيان الوجه الحضاري المشرق لديننا الحنيف".وأطلقت وزارة الأوقاف، حملتها العالمية "هذا هو الإسلام"، تحت راية الرحمة والتسامح والسلام طوال شهر ربيع الأول بمشاركة عالمية ودولية واسعة وعالية المستوى.شارك في إطلاق الحملة وتبنيها كل من: الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، والقاضي الدكتور أحمد عطيّة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والدكتور علي جمال بنجور وزير الشئون الإسلامية الغيني، وفضيلة الشيخ مولود دودتيش مفتي صربيا، والكاتب والمفكر السعودي الدكتور عبدالله فدعق، والدكتور محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا، والدكتور أبو بكر دوكوري مستشار رئاسة الجمهورية للشئون الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو عضو كبار شخصيات منظمة التعاون الإسلامي ببوركينا فاسو، وفضيلة الشيخ علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية، وفضيلة الشيخ نفيع الله عشيروف المفتي العام للإدارة المركزية لمسلمي القسم الأسيوي بروسيا، والدكتور جمال أبو الهنود مستشار وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين، وفضيلة الشيخ صلاح المستاوي من كبار علماء تونس، ونخبة كبيرة من الشخصيات الدولية من أعضاء الوفود المشاركة.