حصدت «ماجد الفطيم للتجزئة»، والتي تدير علامة كارفور، «جائزة الشارقة للتوطين الخليجية»، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تقديرًا لجهودها المستمرة في التوطين على مستوى الخليج العربي، وضمن فعاليات المؤتمر السادس للموارد البشرية وسوق العمل. وتسلم الجائزة من سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، ممثل الشركة يونس الملا، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال لدى ماجد الفطيم للتجزئة، وذلك بحضور معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى تمثيل رفيع المستوى من دول المجلس، وشخصيات رسمية ودبلوماسية وكبار المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة. وقال يونس الملا: «تزخر دول مجلس التعاون الخليجي بالمواهب والكفاءات الوطنية التي لديها القدرة على إحداث نقلة نوعية وتحقيق قيمة مضافة في مجموعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية على مستوى المنطقة، وفي مقدمتها قطاع التجزئة، لذلك يعد استقطاب وتوظيف هذه الكفاءات أولوية قصوى لشركة ماجد الفطيم، ونفعّل من أجل ذلك حزمة من المقاربات والشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمعاهد التدريبية، بهدف تعزيز مكانتنا كعلامة تجارية جاذبة تستثمر في المواهب المواطنة، وذلك ضمن مساعينا الرامية إلى تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم». وتعد جائزة الشارقة للتوطين الخليجية رسالة تقدير لإنجازات ماجد الفطيم في دول مجلس التعاون الخليجي وجهودها المبذولة في جذب المواهب الوطنية والخليجية للانضمام إلى فريق عمل كارفور في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والبحرين، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وشغل مناصب قيادية في قطاع التجزئة، حيث بلغ عدد الكوادر المواطنة لدى كارفور الإمارات 125 مواطنًا في مناصب قيادية مختلفة، وفي السعودية بلغ عدد الكفاءات السعودية المواطنة التي توظفها الشركة 1440 موظفًا سعوديًا، وأكثر من 320 خليجيًا في مناصب قيادية، بالإضافة إلى أكثر من 1230 مواطنًا عمانيًا وبحرينيًا وكويتيًا يعملون في ماجد الفطيم للتجزئة، كما تعتزم الشركة استقطاب وتوظيف المزيد من الكفاءات الخليجية مع مطلع العام القادم.
مشاركة :