قال الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية، الذي يأمل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في دعمه له من أجل التوصل إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في اللحظة الأخيرة، اليوم الخميس إنه لا يمكنه أن يدعم بنود الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه حالياً. وقالت قيادة الحزب في بيان نُشر على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "في ظل الوضع الراهن، لا يمكننا أن ندعم ما هو مقترح بشأن قضايا الجمارك ... ليس هناك وضوح كاف في ما يتعلق بضريبة القيمة المضافة". وقطعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي خطوات كبيرة أمس الأربعاء في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل لاتفاق بشأن انسحاب المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. ويتواصل العد التنازلي للخروج المقرر في 31 أكتوبر. وكانت النقاط الشائكة الرئيسية هي النصوص الخاصة بتجنب وجود حدود متشددة بين جمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، وأيرلندا الشمالية التي ستغادر مع بقية أجزاء المملكة المتحدة. وتعتبر الحدود المفتوحة نقطة رئيسية في اتفاق "الجمعة العظيمة" أو "اتفاق بلفاست" للسلام في أيرلندا الشمالية والذي جرى توقيعه قب أكثر من 20 عاما. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لندن قدمت تنازلات جمركية جديدة، مما يمهد الطريق بشكل فعال أمام وجود حدود جمركية في البحر الأيرلندي بين البر الرئيسي، بريطانيا، وأيرلندا الشمالية. وأصر الحزب الديمقراطي الوحدوي مراراً على أن تظل أيرلندا الشمالية في توافق مع بقية المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :