أكد لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل أنه لم يندم على قرار اعتزال اللعب الدولي مع منتخب بلاده، وأشار إلى أن قرار اعتزال اللعب الدولي جاء بسبب «أن العنصرية أصبحت مشكلة كبيرة في ألمانيا». واعتزل أوزيل اللعب الدولي عقب كأس العالم 2018 في روسيا، مشيرا إلى أنه تعرض للاستهداف العنصري بعدما التقط صورة فوتوجرافية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل انطلاق المونديال. وقال أوزيل في مقابلة مع بوابة «ذي أتلتيك» أمس «بعد مرور وقت وتأمل الموقف أدرك أنني اتخذت القرار الصحيح». وأضاف «كانت فترة عصيبة للغاية بالنسبة لي، لعبت تسعة أعوام مع منتخب ألمانيا وكنت أحد أنجح اللاعبين في الفريق، فزت بلقب كأس العالم وألقاب أخرى، خضت مباريات كثيرة وظهرت بشكل جيد في أغلبها وبذلت قصارى جهدي». وأشار «ولكن بعد الصورة مع إردوغان شعرت بعدم الاحترام وعدم الحماية، كنت أتعرض لاستهداف عنصري حتى من رجال السياسة والشخصيات العامة، دون أن يخرج أي شخص من المنتخب الوطني في ذلك الوقت ويقول توقفوا عن فعل هذا، إنه لاعبنا، لا يمكن إهانته على هذا النحو، الجميع التزم الصمت».
مشاركة :