حكم الجمع والقصر في الصلاة عند إطالة مدة السفر.. فيديو

  • 10/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة للمسافر عند مد الإقامة لأكثر من أربع ليالٍ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها أنه إذا طرأ طارئ لمد الإقامة وعلم موعد المغادرة فلا يوجد قصر ولا جمع في هذه المدة لأنه أصبح بعدذ لك مقيما.وأضاف فخر، في فيديو له، أنه لو كان الشخص تابعا لشركة معينة وهو لا يملك أمر نفسه ولم يحدد موعد السفر أو الإقامة، فهو على نية السفر حتى لو تجاوز الأمر أياما طويلة وله أن يقصر ويجمع بين الصلوات لحين الإنتهاء من هذه المهمة ما دام لم يعرف موعد البقاء أو السفر.كيفية الجمع والقصرالجمع والقصر في الصلاة لهم شروط، أولهم أن يكون الإنسان مسافرا ولا بد أن تكون المسافة بعيدًا عن بلده لا تقل عن 83 كيلو ونصف.الشرط الثاني لقصر الصلاة، أن يكون السفر سفر طاعة، وأن تكون المدة التي سيبقى فيها الإنسان 3 أيام أو أقل، ومجموع أيام الرحلة 5 أيام فقط لا غير.الفقهاء يقولون إن أقصى مدة مسموح بها لقصر الصلاة إذا نوى الإقامة لا تزيد قصر الصلاة على 3 أيام غير يومي الدخول والخروج، فإذا كانت المسافة بين البلدتين تتجاوز 85 كيلو مترا وكان يقيم 3 أيام فقط غير يومي الدخول والخروج فله الجمع و القصر، أما إذا نوى الإقامة اكثر من ذلك فمن ساعة الوصول لا يكثر ولا يجمع وليس بعد 3 أيام.الجمع بين الصلوات من غير عذرإذا كانت هناك حاجة تدعو للجمع بين الصلاتين كعمل متواصل يصعب قطعه، أو أمر يفوت إن ترك وفي فواته ضرر عليك أو تفويت لمصلحة شرعية معتبرة، فلا حرج في الجمع بين الصلاتين حينئذ بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة مستمرة.البخاري ومسلم رويا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم«جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر» وفي رواية لمسلم:" من غير خوف ولا مطر".تحويل جمع الصلاتين لعادة مستمرة لا يجوز، لأنه خلاف المنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله، وحثه على أداء الصلوات في أوقاتها، والمحققين من أهل العلم صرحوا بأن الجمع الذي ذكره ابن عباس هو الجمع الصوري، وهو أن يصلي المصلي صلاة الظهر في آخر جزء من وقتها (أي القدر الذي يؤدي فيه أربع ركعات مثلا) ثم يصلي صلاة العصر في أول جزء من وقتها فيظنه من رآه جمعًا، وهو في الواقع ليس بجمع، لأن كل صلاة صليت في وقتها.

مشاركة :