توفي طفل لم يتجاوز الخمسة أعوام في بركة سباحة بإحدى الاستراحات في محافظة القطيف، ولقي الطفل مصرعه مساء أمس غرقاً، وحاول الأطباء في قسم الطوارئ بمستشفى القطيف المركزي إنقاذ حياته، بيد أن المحاولات لم تفلح. من جانبه قال العقيد راشد المري مدير الدفاع المدني: "إن الحادث حادث فردي، وكل حادث فردي به حالة وفاة تباشره الشرطة"، مشيرا إلى أن مهمة الدفاع المدني تكون في التحقيق في الحادث إذ ما كان متعلق بأمور تثبت تقصيرا بأمور السلامة، وعادة تكون هناك مخالفات شديدة يحددها النظام في مثل هذه الحالة. وتابع العقيد"إن الدفاع المدني يتعامل مع الاستراحات حسب نوعها، فالتجاري منها يختلف عن الشخصي، ففي الشخصي يُلزم قضائيا صاحب الاستراحة بدفع دية للشخص المتوفى في موقعه، إلا إن تنازل الشخص، والتجاري له ضوابط تختلف، منها التحقق من أمور السلامة واشتراطات الدفاع المدني". منوهاً الأسر، باتخاذ كل وسائل السلامة مع بدء فصل الصيف الذي يتجه فيه الأسر للبرك والاستراحات، بحيث ألا يترك الأطفال قرب البرك دون راشد يراقبهم باستمرار، وأن يبعد الأطفال عن البرك العميقة التي تشكل خطراً على حياتهم، مشيراً إلى أن التقصير في أمور السلامة قد يؤدي لحوادث تؤدي للوفاة.
مشاركة :