ذهب الاتحاد الاسباني لكرة القدم الى حرب ضد حقوق النقل التلفزيوني واعلن امس الاربعاء تعليق جميع مسابقاته ابتداء من 16 ايار/مايو بسبب خلافات مع الحكومة بشأن قانون جديد لتنظيم حقوق بيع البث التلفزيوني. وقد يؤثر هذا القرار على نهاية موسم الليغا اذ تقام المرحلة قبل الاخيرة منه في 17 ايار/مايو، بالاضافة الى نهائي كأس الملك في 30 منه بين برشلونة واتلتيك بلباو على ملعب كامب نو. وقال الاتحاد الاسباني في بيان انه سيوقف جميع المسابقات لكل الفئات ابتداء من 16 ايار/مايو. واضاف: في الوقت عينه، يكرر الاتحاد انه منفتح للحوار مع الحكومة الاسبانية، مشيرا الى ان الهدف هو حماية عائدات الاندية الصغيرة. لكن ردود الفعل الرسمية ومن قبل الصحافة الرياضية جاءت قوية على قرار الاتحاد ورئيسه انخل فيار. وقال رئيس المجلس الاعلى للرياضة التابع للحكومة ميغل كاردينال يعتقد السيد فيار بان على حكومة بلاده ان تأخذ مباركته وتفويضه للقيام بأي عمل. من جانبه، دعا رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس المجلس الاعلى للرياضة الى الوقوف ضد ما اسماه ابتزاز اتحاد اللعبة. وقال تيباس في بيان هذا جنون وعدم مسؤولية، مؤكدا ان الدافع الوحيد وراء قرار الاتحاد هو المنفعة الشخصية. وقال لا يحق للاتحاد تغيير اي روزنامة، ولن نخضع لابتزازه. من جانبها، اتهمت صحيفة ماركا الرياضية فيار بشن حرب شخصية ضد الحكومة في محاولة لاظهار ان كرة القدم بدأت معه وتنهي معه.