طلبت حكومة كوريا الجنوبية اليوم الجمعة من سلطات إنفاذ القانون تعزيز الأمن حول السفارة الأميركية ومقرإقامة أكبر دبلوماسي أميركي في سيؤول بعد تعدي حوالي 20 طالب جامعي على مقر إقامته. في وقت سابق من اليوم اقتحم 17 طالبا وعضواً في مجموعة مدنية تقدمية مسكن السفير الأميركي هاري هاريس في وسط سيؤول بالتسلق فوق جداره باستخدام سلم، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. ونظموا احتجاجا مفاجئا بسبب مطالبة واشنطن بزيادة كبيرة في نصيب سيؤول من تكلفة صيانة القوات الأميركية التي يبلغ قوامها 28500 جندي. واقتادت الشرطة الأشخاص الـ 17 طالبا واثنين آخرين كانا يحاولان الانضمام للطلبة إلى الاحتجاز للتحقيق معهم. وقالت وزارة الخارجية في سيؤول في رسالة نصية أرسلت إلى الصحافيين «أي ضرر أو هجوم على البعثات الدبلوماسية الأجنبية لن يكون مبررا تحت أي ظرف من الظروف.» وأضافت الوزارة أنها ستتخذ «جميع التدابير المناسبة» لحماية المناطق المحيطة بالبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنع أي أعمال تزعج رفاههم. وقالت الشرطة إنهم يعتبرون عملية الاقتحام حادثًا خطيرًا قائلة إنه سيتم التعامل معه بصرامة وأن الإجراءات الأمنية ستتركز حول مكان الإقامة لمنع تكرار الحادث. وجاء الاحتجاج في الوقت الذي تخطط فيه سيؤول وواشنطن لعقد جولة أخرى من المفاوضات الأسبوع المقبل حول المبلغ الذي ستدفعه كوريا الجنوبية في العام المقبل وما بعده من أجل نشر القوات الأميركية في شبه الجزيرة. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :