ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول «ما صحة حديث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق؟».أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه حديث ضعيف لكن لا ينبغي للإنسان أن يهدم الأسرة ويفك هذا الميثاق الغليظ لأتفه سبب، ولكن الطلاق فيه مضار على الزوجة وعلى الأبناء، سماه الله ميثاقًا غليظًا حتى ينتبه الناس إلى التمسك به وعدم فك هذا الميثاق وإنهاء الحياة لأتفه الأسباب.وأشار إلى أن هناك أمور كثيرة تبين عظمة العلاقة بين الزوجين حتى لا يهدم بيت يعقبها أعباء نفسية تقع على الزوجة وعلى الأبناء.القسم بلفظ عليا الطلاق أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة( هل قسم عليا الطلاق بالثلاثة يعتبر 3 طلقات؟).وأوضح عثمان، أن قسم "علي الطلاق" لا يعتبر طلاقا وإنما يمين يستوجب كفارة يمين بإطعام 10 مساكين.هل يقع الطلاق بلفظ «عليا الطلاق»؟أجاب الشيخ أحمد الصباغ، أحمد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال لقائه ببرنامج اسأل مع دعاء المذاع عبر فضائية النهار، مضمون السؤال (حلفت عليا الطلاق لن أذهب للعمل 5 مرات ولكنى ذهبت فى الآخر فهل يقع الطلاق؟).وأوضح "الصباغ"، قائلًا: إن هناك قاعدة تسمى التداخل أى من حلف بيمين فيكسر من اليمين على شئ واحد، فبندخل الإيمان فى بعضها لأنه حلف على أمر واحد فقط، فكلمة "عليا الطلاق" خطأ، لأنه من حرمة الطلاق وعظمة اليمين وقد قال العلماء إنه يمين معلق وبعضهم قال عليه كفارة يمين.وتابع: إذا كان ذهب للعمل فعليه أن يطعم 10 مساكين وإن لم يستطع الإطعام فعليه ان يصوم 3 أيام فقط ولا يحسب طلاقا.
مشاركة :