معلمتان بحرينيتان تشاركان في دورة تدريبية بسنغافورة

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد فوزهما بجائزة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي، تم تكريمُ المعلمتين البحرينيتين أمينة الرميحي وفاطمة سالم بابتعاثهما إلى دورة تدريبية تربوية في جمهورية سنغافورة، بعنوان «طرق التدريس المبتكرة لمهارات القرن الحادي والعشرين»، وذلك ضمن عشرين معلمًا فائزين من دول مجلس التعاون، إذ أتيحت لهما فرصة التعرف على أحدث الممارسات التدريسية والتربوية، وزيارة عدد من المؤسسات التعليمية السنغافورية. وقد حرصنا على استطلاع آراء المعلمتين فور عودتهما من الدورة التدريبية.تجربة ثريةتقول الأستاذة أمينة الرميحي، المعلمة الأولى لمادة العلوم بمدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات: «كانت هذه الدورة التدريبية قيمة جدًا؛ لما تحمله من أهداف تربوية وتعليمية، واحتضانها نخبة متميزة من المعلمين من دول الخليج، الأمر الذي جعل تبادل الخبرات بيننا محور الحديث في كل الحلقات النقاشية، واطلعنا سوية على أبرز جوانب التميز في مجال التعليم في جمهورية سنغافورة».وأضافت «استفدنا من هذه الدورة كثيرًا، خاصة من خلال الاطلاع على أسباب التحول الإيجابي لجمهورية سنغافورة في مجال التعليم، لتحتل المرتبة الثانية عالميًا في جودة التعليم لعام 2018، كما تمكنا من الاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية المتسقة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وقمنا كذلك بالعديد من الزيارات المدرسية والندوات والحلقات النقاشية المتصلة بأهم جوانب العملية التعليمية، ومنها أساليب التعليم المبتكرة، وبيئة التعلّم في الفصل الدراسي، والقيادة التوجيهية لتطوير المدرسة، وذلك بإشراف نخبة مرموقة من الخبراء والمختصين».ممارسات نوعيةمن جانبها، قالت أ.فاطمة سالم، معلمة نظام الفصل بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات: «لقد سعدنا بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية النوعية بالمعهد الوطني السنغافوري للتعليم، والتي امتدت على مدى أسبوعين، وكان الهدف منها هو تعريف المعلمين وتدريبهم على أفضل الممارسات التربوية الحديثة، ونشرها وتطبيقها في الميدان التربوي، وأرى أن فترة الدورة كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوة منها».وأضافت «لقد لمست أن المنظومة التعليمية بمملكة البحرين تطبق الكثير من الممارسات المتبعة في سنغافورة، مثل برامج التمكين الرقمي، وبرامج تطوير وتمهين المعلمين والقادة، وتطبيقات مهارات القرن الحادي والعشرين، كما أنه يتطلب من المعلم في سنغافورة الحصول على شهادة الدبلوم في التربية من المعهد السنغافوري، والأمر ذاته موجود لدينا من خلال كلية البحرين للمعلمين التي أتشرف بأنني من خريجيها، والتي تهيئ المعلمين من مختلف التخصصات لمواكبة مستجدات التعليم، مع تدريب القيادات المدرسية بشكل مستمر، وكل ذلك يجعل البحرين رائدة أيضًا في مجال التعليم».

مشاركة :