نظم مكتب التعليم بمحافظة القطيف اللقاء التربوي الأول لمعلمي التربية الإسلامية الجدد والمنقولين ومجلس المادة، ممثلًا في شعبة التربية الإسلامية، وذلك بمقر مدرسة السلام الابتدائية في سيهات. وبحث اللقاء الذي حضره مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، إطار الخطط التطويرية التي تحرص الشعبة على تنفيذها خلال العام الدراسي 1440هـ /‏1441هـ. وطُرح خلال اللقاء ثلاث أوراق عمل، الورقة الأولى حول «التعامل مع لائحة السلوك» وقدمها مشرف الوحدات الإرشادية صلاح بن محمد آل مطر، فيما استعرضت ورقة العمل الثانية «مهارات التواصل للمعلمين الجدد» وقدمها المُشرفان التربويان يوسف الدخيل ومروان الصقعبي، فيما تناولت ورقة العمل الثالثة والأخيرة «مجموعات التعلم المهنية لمعلمي التربية الإسلامية» وقدمها نخبة من المشرفين التربويين. وقد ألقى مدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط كلمة خلال اللقاء ثمّن فيها إقامة مثل هذه اللقاءات والورش التطويرية، مؤكدًا أهمية الاستفادة منها بإثراء الميدان التربوي بالتجارب وتبادل الخبرات لتعم الفائدة الطلاب، حاثًا المعلمين على التميز والإبداع. من جانبه، تحدث رئيس وحدة شؤون المعلمين بمكتب تعليم القطيف أحمد بن حامد الغامدي، عن حقوق وواجبات المعلم وعلاقة المعلم الجديد بالميدان التربوي وفرص التطوير، إضافة إلى الندب وتكليف المعلمين والإجراءات المتبعة التفصيلية للمعلمين الجدد والمنقولين، مبينًا أهمية الاستفادة من هذه اللقاءات لتبني التعليم المتميز، الذي من شأنه الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي، من خلال تجويد مخرجات التعليم وفق رؤية المملكة 2030.من جهته، أوضح رئيس شعبة التربية الإسلامية عبدالرحمن بن علي القحطاني أن هناك برامج ولقاءات لمعلمي مادة التربية الإسلامية، معربا عن شكره وتقديره لرعاية مدير مكتب تعليم القطيف لهذا الملتقى. وتخلل اللقاء حوار مفتوح شارك فيه مدير المكتب، كما تضمن عددا من المداخلات والنقاشات والعروض.