احتفلت دبي أمس على شاطئ كايت بيتش وفيستيفال سيتي بانطلاقة النسخة الثالثة من مبادرة تحدي دبي للياقة، 30×30 والمستمرة حتى 16 نوفمبر المقبل، وتهدف المبادرة إلى تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام مجتمع دبي للمشاركة في التحدي، والالتزام بممارسة الأنشطة الرياضية لفترة 30 دقيقة يومياً على مدى 30 يوماً، وهي المبادرة التي أطلقها في عام 2017 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي. وافتتح سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، الفعاليات في كايت بيتش بحضور كل من الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وأحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والنجم الهولندي السابق سيدورف، وعدد من المسؤولين وقام الحضور بجولة على الفعاليات الرياضية في شاطئ الكايت بيتش، بحضور جماهيري كبير من مختلف الأعمار والجنسيات. وشهدت قرية الألعاب بمنطقة فيستفال سيتي العديد من الفقرات والعروض المتنوعة التي تفاعلت معها الجماهير، وأضاءت الألعاب النارية المبهرة السماء احتفالاً بافتتاح النسخة الثالثة للتحدي،وتضمنت الفعاليات فقرتين لعرض «تخيل» الذي يجمع بين المؤثرات المائية والبصرية، جاءت الأولى تحت عنوان «حلم طفل»، والثانية «حكاية قراصنة»،كما تفاعل الحضور مععروض الرقص، وخاصة رقصة بوليوود المعروفة بكثرة حركاتها التي تمنح الجسم لياقة بدنية عالية. وتحول مول فيستفال سيتي إلى ميدان لياقة متكامل يشمل الممشى المجاور والمناطق الشاطئية. وأكد سعيد حارب أن النسخة الثالثة من تحدي دبي للياقة البدنية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في نسختها الأولى قبل عامين، تؤتي ثمارها، مشيراً إلى أن النسخة الثالثة تشهد تأثير الفكرة على المجتمع الإماراتي كونها فكرة رائعة وبسيطة، وهي تتلخص في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في 30 يوماً، وهي قاعدة لالتقاء الأسرة في ظل هذا البرنامج الرياضي الصحي، الأمر الذي يبني قاعدة رياضة خاصة بها من أفراد وأسر ومؤسسات والمجتمع بشكل عام، وهي ثقافة مجتمعية لممارسة الرياضة. وقال: النجاح الذي حققه التحدي يتزايد من عام لآخر، بدليل زيادة الفعاليات والأنشطة من نسخة إلى أخرى، ومجلس دبي الرياضي، زاد من أنشطته في التحدي حيث كانت البداية بـ 350 نشاطاً، ثم زادت إلى 400 نشاط في النسخة الماضية، ووصلت إلى 415 نشاطاً حاليا. بصمة وأضاف: نجح تحدي دبي للياقة على مدار عامين في ترك بصمة واضحة على مستويات الصحة واللياقة في الدولة بشكل عام، ودبي بشكل خاص، برزت في ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة والنشاط البدني بين مختلف فئات المجتمع من جميع الجنسيات، ولم تقتصر المشاركة داخل الدولة فقط بل امتدت إلى خارج الدولة ، حيث بادر الكثيرون من مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة في التحدي، الذي شجع الجميع على ممارسة الرياضة للتمتع بصحة ونشاط وحيوية، وهو الأمر الذي يجسد فلسفة هذا التحدي وأهدافه السامية.   اهتمام ومن جهته أكد الدكتور عبدالله الكرم، أن هناك اهتماماً متزايداً من عام لآخر من قبل المدارس بالمشاركة بفعالية في تحدي دبي مشيراً إلى أن أكثر من 50% من المشاركين في النسختين الماضيتين للتحدي كانوا من الطلاب، ومع انطلاق النسخة الجديدة نترقب العديد من المفاجآت.تجمع وكشف الكرم أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي،ستقوم بتنظيم أكبر تجمع رياضي ترفيهي للطلبة يضم أكثر من 4000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية و46 مدرسة خاصة، للمشاركة معاً في فعاليات رياضية وبدنية متنوعة في «دبي باركس آند ريزورتس» في 5 نوفمبر المقبل، وذلك بالمشاركة مع ليجو لاند، وبوليود باركس دبي، وموشينجيت دبي. مكانة وأضاف : تحدي دبي للياقة في دورته الثالثة نجح في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً تلتزم باتباع أسلوب حياة صحي، كما أن التحدي يسهم في تعزيز مكانة دبي كأكثر المدن نشاطاً في العالم، ومع كل دورة جديدة يقترب تحدي دبي للياقة من تحقيق هدفنا.   عروض يتضمن تحدي دبي أكثر من 40 فعالية و5 آلاف حصة تدريبية، عبر أكثر من 10 مواقع لممارسة الرياضة، إلى جانب العديد من العروض الترويجية، وفي جدول حافل يتم تنفيذه على مدى 30 يوماً، ويشمل تجارب متنوعة وحصصاً تدريبية تقام في أرجاء المدينة، وتناسب كل الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات ومستويات اللياقة البدنية، حيث تم إنشاء قريتين للياقة في فيستيفال سيتي مول وكايت بيتش، إلى جانب 10 مواقع ومراكز لياقة متفرقة في أماكن مفتوحة في مختلف أرجاء مدينة دبي، وتم وضع خريطة «دبي مدينة اللياقة»، ومركز افتراضي تحت اسم «دليلك للتحدي»، إضافة إلى برامج متنوعة تجذب شرائح أوسع من المجتمع، وتسهّل عليها ممارسة الرياضة يومياً مدة 30 دقيقة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App