تسببت بيانات ضعيفة للشركات في هبوط طفيف لمؤشرات الأسواق العالمية. ففي وول ستريت، تراجعت الأسهم الأمريكية متأثرة بانخفاض «سهم جونسون آند جونسون»، حيث نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.34%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.25%، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.44%. كذلك تراجعت الأسهم الأوروبية بفعل انخفاض قطاع السيارات بعد تحذير من «رينو» بشأن المبيعات، بينما فاقم انكماش حاد لاقتصاد الصين المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي. وانخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2%، في الوقت الذي يتجه فيه أسبوع اتسم بتقلب التداولات التي هيمنت عليها عناوين أنباء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي صوب نهايته دون تغير يذكر. كذلك تراجع فايننشال تايمز 0.31% ونزل داكس 0.29% وهبط كاك 0.80%. في المقابل، بلغ مؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوى في عشرة أشهر بعد أن قفزت شركات التكنولوجيا المتطورة بفعل أرباح إيجابية من «تي.إس.إم.سي» التايوانية، حيث ارتفع بنسبة 0.18،. بينما أغلق مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً منخفضاً بعد أن تعرض لعمليات بيع لجني الأرباح في أعقاب بيانات للناتج المحلي الإجمالي للصين جاءت أضعف من المتوقع. وعلى صعيد العملات، حام اليورو قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي بلغه مقابل الدولار يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي من المأمول فيه أن يحول إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون حدوث ركود اقتصادي في منطقة اليورو. واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.1122 دولار غير بعيد عن أعلى مستوياته منذ 26 أغسطس البالغ 1.1140 دولار. كما استقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة عند 97.581.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :