صدام بين ليفربول ويونايتد يؤثث عودة البريميرليغ

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون الفرصة متاحة أمام ليفربول المتصدر لتعميق جراح غريمه مانشستر يونايتد وتعزيز تصدّره للدوري الإنكليزي لكرة القدم حين يلتقيان الأحد في قمة المرحلة التاسعة على ملعب “أولد ترافورد” فيما سيسعى مانشستر سيتي حامل اللقب للعودة إلى سكة الانتصارات حين يحل ضيفا على كريستال بالاس السبت. وتفصل 15 نقطة بين ليفربول المتصدر بالعلامة الكاملة (24) ومانشستر يونايتد الثاني عشر، بعد مرور ثماني مراحل فقط من الدوري المحلي هذا الموسم. كما يبتعد الفريق الأحمر بثماني نقاط عن الفريق الأزرق مانشستر سيتي في المركز الثاني بعدما عزز سجله إلى 17 انتصارا متتاليا في البريميرليغ منذ الموسم الماضي. وحقق يونايتد الفوز في اثنتين فقط من مبارياته الـ13 بعد أن تعرض لاعبوه للعديد من الإصابات منذ بداية الموسم وتلقى صفعة أخرى بإصابة حارسه الإسباني دافيد دي خيا خلال لقاء منتخب بلاده مع السويد ضمن تصفيات كأس أوروبا منتصف الأسبوع ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا. إلا أن المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير دعا لاعبيه إلى الارتقاء إلى المناسبة المرتقبة بين أكثر ناديين تتويجا بلقب الدوري. وقال لشبكة سكاي سبورتس “أتطلع دائما إلى المباراة المقبلة كفرصة جديدة. مواجهة ليفربول فرصة جيدة لنا لتحسين نتائجنا”. سيتي يتطلع للعودة إلى سكة الانتصارات بعد أن سقط على أرضه أمام ولفرهامبتون 0-2 لإبقاء الضغط على ليفربول وأضاف سولسكاير “أفكر تلقائيا في السيناريو الأفضل. أعرف أن الجماهير واللاعبين سيرتقون إلى مستوى المناسبة (…) هذه هي المباريات التي تلعب من أجلها في مانشستر يونايتد، يجب أن تظهر معدنك الحقيقي”.ومن جهته احتفل مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بموسمه الرابع في ملعب “أنفيلد” هذا الأسبوع، ولكن بعد كل النجاحات التي حققها لاسيما تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إلا أنه لم يذق بعد طعم الفوز في ملعب “أولد ترافورد”. ولم يحقق ليفربول أي انتصار في زياراته الست الأخيرة إلى يونايتد، وحذر الاسكتلندي أندرو روبرتسون من أن التوقعات تسقط قبل المواجهة نظرا للعداوة الأزلية بين الفريقين. وقال الظهير الأيسر “لا أعتقد أن المستويات التي تقدمها في الآونة الأخيرة تهم في مباريات كهذه. لا يهم إن فزنا بثماني مباريات في ظل معاناتهم. إنها مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول. الأجواء مختلفة عندما تلعب ضدهم”. وقد تشهد المباراة عودة الكاميروني جويل ماتيب إلى مركز قلب الدفاع في ليفربول بعد تعافيه من الإصابة فيما يبقى ترقب عودة المصري محمد صلاح الذي تعرض لإصابة في كاحله خلال الفوز على ليستر سيتي 2-1 قبل الاستراحة الدولية. ويتطلع مانشستر سيتي للعودة إلى سكة الانتصارات بعد أن سقط على أرضه في المرحلة الأخيرة أمام ولفرهامبتون المتواضع 0-2 لإبقاء الضغط على ليفربول حين يحل ضيفا على كريستال بالاس. وافتقد حامل اللقب في الموسمين الماضيين إلى جهود البلجيكي كيفن دي بروين منذ أسبوعين بسبب الإصابة ومن المتوقع عودة صانع الألعاب إلى صفوف الفريق الذي يتطلع إلى أن يكون أول من يفوز في ملعب “سيلهرست بارك” هذا الموسم. وسجل سيتي 25 هدفا في ست مباريات شارك فيها دي بروين أساسيا في الدوري الإنكليزي هذا الموسم وخسر مباراتين لم يكن فيهما أساسيا، فيما حقق بالاس بداية قوية للموسم أدت إلى احتلاله المركز السادس برصيد 14 نقطة خلف ليستر الرابع وتشيلسي الخامس بفارق الأهداف. وقد تكون الاستراحة الدولية أتت في الوقت المناسب لتوتنهام عقب خسارته أمام برايتون 0-3 في المرحلة الأخيرة بعد أيام على سقوطه المذل على أرضه 2-7 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وحقق سبيرز الفوز في ثلاث من مبارياته الـ11 في جميع المسابقات هذا الموسم إلا أن الزيارة إلى واتفورد متذيل الترتيب قد تشكل فرصة للعودة إلى السكة الصحيحة لفريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. ويبقى واتفورد الفريق الوحيد الذي لم يذق بعد طعم الانتصار هذا الموسم وتلقت شباكه 20 هدفا في ثماني مباريات. وقال بوكيتينو “يجب أن نؤمن بأنفسنا مجددا. لدينا الجودة في الفريق ويمكننا أن نقاتل من أجل كل شيء”. وأضاف “ما زلنا هنا، لدينا نقطة إضافية في دوري الأبطال عن (الفترة نفسها في) الموسم الماضي ونبتعد بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع (في الدوري المحلي)”.

مشاركة :