اكتشف علماء للمرة الأولى دليلا على وجود إنسان نياندرتال على جزيرة ناكسوس اليونانية ما يعيد النشاط البشري في بحر إيجه آلاف السنوات إلى الوراء وفق ما أظهرت دراسة جديدة. وقال فريق علماء الإناسة والآثار في مجلة “ساينس أدفانسيز”، “سمحت الحفريات بالحصول على بيانات متينة تدعم معلومات سابقة تشير إلى نشاط ثقافي في حوض بحر إيجه يعود للعصر الحجري القديم”. وأضاف الفريق “البيانات تظهر أن بحر إيجه كان متاحا أمام الإنسان القديم والحديث قبل عشرات الآلاف من السنين مما كان يعتقد سابقا”. وأوضحت الدراسة أن التواريخ تشير إلى أن الإنسان القديم والحديث “كان حاضرا في المنطقة قبل 200 ألف سنة”. وبحسب ما أكدت الدراسة، قد يكون إنسان نياندرتال وصل إلى المنطقة خلال فترة تقلص فيها الجليد وكان يمكن الوصول برا أو بحرا من الأناضول إلى جنوب شرق أوروبا. وقد وجد الفريق أدوات حجرية شبيهة بتلك التي كان يستخدمها إنسان نياندرتال.
مشاركة :