ناقش المؤتمر العلمي الذي أقيم بالرياض المستجدات في جراحة التجميل؛ استعداداً لانطلاق المؤتمر السعودي الثاني لجراحة التجميل في مطلع شهر ديسمبر القادم، الذي تنظمه جمعية الرعاية الجراحية التجميلية ويستضيف 23 دولة، كما يقدم 120محاضرة وورشة عمل، بحضور رموز الجراحة التجميلية بالمملكة في حديثهم عن أبرز التحديات والطموحات في جراحة التجميل وكشف المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع, وذلك في فندق كراون بلازا. وانطلق المؤتمر العلمي أمس الأول بكلمة من رئيس اللجنة المنظمة الدكتور جمال جمعة، أوضح خلالها الإنجازات التي تحققت في المؤتمر في نسخته الأولى العام الماضي، ونبذة عن المؤتمر الثاني الذي سيسعى لتطوير المجال الطبي في جراحة التجميل والترميم والتحسين، وقطاع التمريض وعلاقته الوثيقة بالجراح، ودور التمريض الفعال في المنظومة الجراحية والعلاجية. وقال الدكتور جمعة : إن المؤتمر هو بمثابة نقطة التقاء للأطباء والتمريض السعوديين والخليجين ومنطقة الشرق الأوسط لمتابعة كل ما هو جديد سواء في الأبحاث العلمية أو الأجهزة الطبية أو الأدوية في هذا المجال، وأن ما يميزه هذا العام بكونه يضم خمسة مؤتمرات بنفس الوقت وهي : المؤتمر السعودي لجراحة التجميل والترميم، مؤتمر التمريض العالمي بالتعاون مع كلية التمريض جامعة الملك سعود، مؤتمر جراحة الوجه والفكين وشق الشفة بالتعاون مع جمعية تشوهات الوجه وشق الشفة بجامعة الملك سعود والحرس الوطني، مؤتمر الرياض لجراحات وترميمات الثدي, بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي، يوم البحث العلمي للأطباء المقيمين. وأفاد أن المؤتمر يهدف إلى أن يكون همزة وصل بين جميع أطراف المنظومة الجراحية التجميلية على رأسهم المريض، والارتقاء بالمستوى المهني والعلمي لجراحي التجميل، وأن يكون نقطة التقاء بين الشركات والجراحين والمتحدثين السعوديين والعرب والعالميين، كما سيكون إثراء للمحتوى الطبي التجميلي والترميمي والتحسيني في المملكة. كما أوضح الأطباء المتحدثون في المؤتمر جود بث حي ومباشر للعمليات عبر التقنية الحديثة لبعض العمليات وإطلاق جائزة لأفضل بحث علمي في هذا المجال الذي بدورها ستكون نواة لجائزة سنوية باسم رائد جراحة التجميل بالمملكة وأحد أبرز الجراحين العالميين البرفسور محمد القطان.
مشاركة :