وسط توقعات بموسم أمطار غزير: تخوف من عدم استعداد الأشغال والبلديات

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت وزارة الأشغال وشؤون البلديات في رد مفصل على توصيات مجلس بلدي الشمالية بشأن استعدادات الوزارة لموسم الأمطار إلى أن استعداد الوزارة هذا العام تم التخطيط له مسبقا، من خلال عدد من المرئيات لمواجهة موجة الأمطار القادمة. وبالرغم من أن التقارير الجوية تشير إلى أن موسم الأمطار في الخليج العربي هذا العام سيكون وفيرا بالأمطار فإنه لوحظ من مرئيات الوزارة أن استعداداها للموسم القادم لا يحتوي على أي بند مستحدث وخصوصا بعد الفشل في مواجهة موسم الأمطار في العام الماضي، كما أن مرئيات الوزارة خلت من أي إشارة إلى زيادة عدد مضخات شفط مياه الأمطار، أو معالجة الصرف الصحي في عدد من الطرق الحيوية، أو زيادة عدد فرق الطوارئ لمتابعة موسم الأمطار، واكتفت الوزارة بالإشارة إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ الخطة خلال موسم الأمطار في سبع مرئيات وهي: تشكيل فريق طوارئ الأمطار لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتأكد من جاهزية الوزارة قبل موسم الأمطار بفترة كافية علما بانه يتم التاكد من تنظيف شبكات الصرف الصحي وكذلك شبكات تصريف مياه الأمطار بشكل دوري طوال العام. والتنسيق والاجتماع بشكل دوري قبل موسم الأمطار مع كافة الجهات ذات العلاقة وعلى الأخص الدفاع المدني ووزارة الإسكان وهيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور، وسيتم تحديد مواقع التخلص من مياه الأمطار المتجمعة عند اقرب مخرج مائي. والعمل على إطلاق حملات اعلامية توعوية بشكل دوري عن السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في زيادة الأضرار خلال موسم الأمطار، وتفتيش شبكات الصرف الصحي بهدف التخلص من مياه الأمطار في بعض المناطق، الأمر الذي يتسبب في الضغط على شبكات الصرف الصحي وتعطيل انظمتها. مقابل ذلك أشار عضو مجلس النواب ممدوح الصالح إلى ضرورة أن يبدأ مجلس أمانة العاصمة والمسؤولون في وزارة الأشغال وشؤون البلديات في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الفورية لحالات الطوارئ أثناء هطول الأمطار في فصل الشتاء، وعرض الجوانب السلبية التي وقعت في فصل الشتاء الماضي من تضرر الكثير من المنازل في الدائرة الثالثة، وغرق منازلها وطرقها وشوارعها؛ ما أدى إلى تلفيات الممتلكات الشخصية لأسر العديد منها من ذوي الدخل المحدود، وعدم تعويضهم من قبل الوزارة حتى يومنا هذا، بالرغم من وجود التوجيهات السامية لسمو الأمير رئيس الوزراء وتخصيصه ميزانية للوزارة وفق احتياجاتها لحل هذه المشكلات المتكررة وغيرها المهددة لسلامة المواطنين والمقيمين. وقد قدم عضو مجلس النواب اقتراحًا للمسؤولين لاستقبال فصل الشتاء بأن ترافق الصهاريج سيارات أمن أو مرور، لتسريع تنقلها بين المناطق بيسر وسهولة، ويتم تزويد كل الجهات المعنية من النواب والمواطنين والمقيمين بالأرقام الساخنة لتسهيل التواصل وتسريع حل أي مشكلة طارئة. في الإطار ذاته، نشر موقع «المنامة ويذر» المتخصص في حالات الطقس أن موسم الأمطار قد بدأ في 16 أكتوبر في البحرين، مع التوقعات في النماذج الأوروبية بتعرض المملكة لأمطار غزيرة وأعلى من المعدل الطبيعي خلال شهر نوفمبر القادم على المنطقة الشرقية ووسط السعودية وكذلك البحرين والكويت والعراق وسلطنة عمان والإمارات.

مشاركة :