المعرض الدولي للفن المعاصر في باريس يوسع دائرته الجغرافية

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تطرح الاعمال المشاركة في المعرض الدولي للفن المعاصر «فياك» في دورته السادسة والأربعين التي افتتحت في باريس يوم الخميس في القصرين الكبير والصغير وفي حديقة التويلري وساحة الفاندوم مجموعة كبيرة من القضايا الإنسانية منها البيئة وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والاقتصاد ولقمة العيش والهجرة والحوار بين الازمان والموت. المعرض العريق الذي يستضيف 199 جاليري من أنحاء العالم خصص لإفريقيا وآسيا وجنوب إفريقيا والشرق الاوسط هذا العام مساحة كبيرة على حساب المساحة التي تعطى لفرنسا. وقالت مديرة المعرض النيوزلندية جينيفر فلاي لرويترز «هذا العام أردنا أن يحمل المعرض عناوين متنوعة مثل الدهشة والغرابة والتوهج والحوار بين الثقافات والانفتاح على تقاليد الاخر، وقد حافظنا على تقليد عريق بترسيخ (فياك) كمكان لاكتشاف مواهب ناشئة وجاليريهات جديدة، الامر الذي يؤمن حواراً بين أجيال مختلفة من الفنانين الكبار والصغار في السن والقيمة». وأضافت «كما حافظنا على تميزنا بين الفن الحديث والفن المعاصر الكلاسيكي وفنون البلاستيك في نفس الوقت». وتابعت قائلة: «هناك 25 جاليري جديدا منها له اسم عالمي لامع مثل جاليري ليفي جورفي من نيويورك وهوبكينس من باريس وجاليري جرين ارت من دبي، وهناك بلدان تشارك صالات عرضها للمرة الاولى مثل ايران وساحل العاج». وعن المشاركات العربية قالت: «المعرض يوسع رقعته الجغرافية عاما بعد عام، نحن اليوم في (فياك) منفتحون عن سابق إصرار وتصميم على الثقافات الاخرى أكثر من أي وقت مضى، وخصوصا في مجال الفن البلاستيكي المعاصر ونحن فضوليون ومتحمسون لاستضافة وتقديم فنانين من الشرق الاوسط والعالم العربي واسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية». وعلى عكس الاعوام السابقة كان للفنانين العرب مساحة كبيرة لم تقتصر على الجزائريين والمغاربة والتونسيين المقيمين في أوروبا، بل تعدتها الى فنانين من مصر مثل معتز نصر وحسن خان، ومن السعودية مثل أحمد ماطر، ومن لبنان مثل لورانس أبو حمدان وجوانا حاجي توما وخليل جريج ومها ملوح وشربل بطرس ووليد رعد، ومن فلسطين منى حاطوم، ومن المغرب يونس رحمون، ومن الجزائر عادل عبد الصمد وغيرهم. وأصر القائمون على المعرض على استضافة أعمال عربية من خلال جاليريهات عالمية مثل «كونتينيوا» و«شانتال كروسيل» و«بولا كوبر» و«مور شاربيتيه» و«ان سيتو- فابيين ليكليرك» و«غرين ارت» و«طرينزينغر» و«جي أم دي». لكن كان للتجهيز الفني «مراكب الشمس» بتوقيع الفنان المصري معتز نصر المعروض ضمن مشروع «خارج الاسوار» في صدر حديقة التويلوري وقع مميز لفت انتباه رواد المعرض لضخامته وطرحه قضية الهجرة من أجل لقمة العيش كما قال لرويترز.

مشاركة :