وقال سمو أمير منطقة الرياض: إننا نستلهم من واسع خبرتكم، وعميق تجربتكم، وشمائل قيادتكم، وحسن تعاملكم، ما سيكون لنا عوناً، بإذن الله، في أداء مهامنا، والقيام بواجب المسؤولية. وأفاد سموه أن سيرة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الحافلة في قيادة الرياض، من بلدة صغيرة إلى حاضرة عالمية كبرى، أرست أهمية التخطيط الاستراتيجي، والعمل المؤسسي، وصناعة المشاريع، وحشد الجهود وتنسيقها، والمتابعة الدائمة التي تذلل العقبات، وتسرع العمليات. وتابع سمو أمير منطقة الرياض يقول : إن نهجكم يا خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع إخوانكم وأبنائكم المواطنين، وقربكم منهم، واهتمامكم بالشباب، ودعم مبادراتهم، ورعايتكم العمل الخيري ، مؤسسات وفعاليات، سيكون نبراساً لنا في خدمة أبناء الوطن، وأهله الكرام ، وستكون أصالتكم واعتزازكم بدينكم، وشغفكم بالعلم، وتقديركم للتراث محوراً دائما في كل خطةٍ ، ومشروع في هذا البلد المعطاء. وخاطب سمّوه، خادم الحرمين الشريفين قائلاً: أيها القائد المُلْهَم ، إن عهدكم الميمون قد بدأ، بفضل الله وتوفيقه لكم، بوثبات كبيرة نحو المستقبل، وقرارات حاسمة، تجاوز أثرها حدود الوطن وأبنائه، إلى النطاقين الإقليمي والدولي ، ولا أدل على ذلك من هذا الرصد الكبير الذي تحظى به قراراتكم وتوجيهاتكم في العواصم العالمية، والمحافل الدولية، والمراكز الإعلامية. وإن ما اتخذتموه من قرارات، وما وجهتم به، وعملتم على تحقيقه، سيكون له، بإذن الله وتوفيقه، عظيم الأثر على استقرار البلاد، والعناية بمصالحها، والذود عن حماها، وتعزيز مكانتها على المستوى العربي، والإسلامي، والدولي، ومواصلة مسيرة الازدهار والبناء لأجيال المستقبل، من أبناء هذا الوطن المعطاء. واختتم سموّه كلمته قائلاً: في هذا المساء العاطر تحتفي منطقة الرياض بمقامكم الرفيع، وتشريفكم الكريم لحفل أهالي المنطقة، الذين حمَّلوني التعبير عن غبطتهم بتوليكم مقاليد الحكم، وتجديدهم العزم على السير تحت رايتكم، طاعة لله عز وجل، ونصرة لدينه، وإعلاء لهذا الوطن، وخدمة لأبنائه، على هُدىً من كتاب الله المبين، والصراط المستقيم، وهَديِ نبيه الرسول الخاتم الأمين، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، أيدكم الله بنصره، وسدد خطاكم بتوفيقه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. // يتبع // 21:34 ت م تغريد
مشاركة :