أوضح محمد عبدالشكور إسلام رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة أن إشكاليات الاتحاد ستكون محل اهتمامه لإعادة اللعبة لسابق عهدها، وقال في أول تصريح صحافي عقب توليه المهمة: «أدرك جيدا حجم العمل القادم والمسؤولية خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل التراجع الحاصل لكرة السلة السعودية، وأدرك حجم الإشكاليات خاصة النواحي المادية التي أعتقد أنها السبب الرئيسي في تراجع اللعبة، كما لدي علاقات جيدة ممكن الاستفادة منها لجلب رعاة للعبة خلال المرحلة المقبلة، وسأدعم اللعبة ماديا حسب قدرتي المادية»، وتابع: «أشكر الرئيس العام لرعاية الشباب على هذه الثقة ويشرفني أن أعمل ضمن مجموعة من أعضاء الاتحاد الذين خدموا اللعبة، منهم فائز عائش الأحمدي، وعبدالرحمن المسعد، اللذين كان لهما عمل كبير في الاتحاد، كما أن الأعضاء المعينين والمنتخبين لهم إسهامات كبيرة في كرة السلة وسنعمل جميعا كفريق عمل واحد خلال المرحلة المقبلة، وأعد جميع محبي كرة السلة ببذل كل الجهود من أجل توهج اللعبة التي كانت أحد أقطاب كرة السلة الآسيوية وسنهتم بالقاعدة السنية كثيرا ولدي أفكار ستنفذ خلال المرحلة المقبلة متمثلة في زيارة الأندية ومعرفة الإشكاليات التي تواجه الأندية التي أغفلت الاهتمام باللعبة». وحول قصة ترشحه قال: «قدمت السيرة الذاتية للجنة الأولمبية وكانت لدي رغبة كبيرة في العمل لتطوير اللعبة التي شهدت تراجعا في المستوى نتيجة بعض العقبات خاصة المالية، كما سيكون العمل على توسيع قاعدة اللعبة في جميع أنحاء المملكة، وسنعمل مع وزارة التربية في تطوير اللعبة كون الرياضة المدرسية بدأت تأخذ منحى جيدا في الاهتمام باللعبة خصوصا في ظل برنامج الملك عبدالله لتطوير الرياضة المدرسية، وسنرحب بجميع الأفكار التي تخدم اللعبة من خبراء ومحبين والاستفادة من أفكارهم التي سيكون لها دور كبير في تطوير اللعبة»، وأبدى إسلام تفاؤله بالمرحلة المقبلة خاصة في ظل التوجه الذي يوليه الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل نحو تطوير الاتحادات الرياضية.