أكد العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن الاعتداء على نجران، لم يستهدف هدفاً عسكرياً بل كان يستهدف المواطن السعودي والمساكن، حيث أن هدفه القتل لمجرد القتل ولذلك نود أن نربط هذا الأمر بما تم من قبل قيادة التحالف في الأيام الماضية أولا ، لاًفتا الانتباه إلى أن المليشيات الحوثية وأعوانهم منذ البدء رفضوا القرار رقم 2216 وهو قرار أممي التزمت فيه الشرعية الدولية والمجتمع الدولي بإنقاذ المواطن اليمني، وبالتالي رفضت هذه المليشيات الالتزام بهذا القرار، ثم أتت مبادرة خادم الحرمين الشريفين من خلال إنشاء مركز للأعمال الإنسانية، وتقديم المملكة مبلغ 274 مليون دولار للأمم المتحدة لتنفيذ أعمال الإغاثة داخل اليمن، مبينا عدم استجابة المليشيات الحوثية لهذه المبادرة واستمرارها في أعمالها على الأرض ضد المواطنين اليمنيين . وأضاف : إن بيان وزارة الخارجية السعودية على لسان معالي وزيرها عندما أعلن أن قيادة التحالف تدرس إيجاد هدنة إنسانية لغرض توفير الإغاثة والدعم الإنساني والطبي للمواطن اليمني داخل اليمن، بعدها قامت المليشيات بالاعتداء على المدن السعودية، كما قامت بالاعتداء والقتل المباشر للمواطنين، وتعمد مهاجمة المواطن اليمني في عدن يوم أمس . وبين العميد عسيري في مؤتمر صحفى عقده اليوم، أن المعادلة اختلفت حيث كانت في بدايتها تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني، ولكن المواجهة أصبحت تستهدف حدود المملكة العربية السعودية والمواطن السعودي وأمن وسلامة المدن السعودية، مشددًا على أن هذا الأمر غير مقبول، وسوف يختلف أسلوب التعامل مع المليشيات الحوثية التي لجأت وارتكبت أحد أهم أخطائها خلال الفترات الماضية، مؤكدا أن قيادة التحالف والقوات المسلحة السعودية، ستتخذ الإجراءات التي تكون كفيلة بردع هذا العمل سواء على الأشخاص الذين خططوا لهذا العمل أو المواقع التي انطلقت منها هذه العمليات والمدن التي تؤوي قادة من نفذوا هذا العمل وخططوا له .
مشاركة :