حملات فلسطينية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الفلسطينيون حملات لمساعدة المزارعين  في قطف ثمار  الزيتون خاصة في المناطق المجاورة لجدار الفصل العنصري، والأراضي المهددة بالاستيطان والمُصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ويعتبر الفلسطينيون شجرة الزيتون جزءا هاما من هوية وعروبة فلسطين، وهذا ما دفع الاحتلال الإسرائيلي لشن حرب مستمرة على شجرة الزيتون. وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الحملة تستهدف 45 موقعا في الضفة الغربية، للمساعدة في قطف ثمار الزيتون في المواقع الأكثر تعرضا لاعتداءات المستوطنين”. وأشار عساف إلى أن حقول الزيتون، والمزارعين يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي في كل عام، في محاولة لثنيهم عن الوصول لأراضيهم والسيطرة عليها. وقال:” برنامجنا يقوم على كسر التنسيق مع الجهات الإسرائيلية، من خلال الوصول للمواقع دون تنسيق”. بدوره، قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه تم إطلاق حملة ” تجذر كشجرة الزيتون” من قبل المبادرة الوطنية، وإن الهدف منها مساعدة ومساندة المزارعين في المناطق المهددة جدار الفصل العنصري والاستيطان بمنطقة صوريف بالخليل. وعبر البرغوثي عن فخره بكل المتطوعين الذي يعملون على إسناد المزارعين والوقوف بجانبهم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية وإسنادهم في حملة قطف الزيتون التي تعد شكل من أشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية ودعم للمزارع الفلسطيني. ولفت البرغوثي إلى أن التمسك بالأرض والتجذر بها هو مواجهة ومقاومة لكل الاعتداءات الإسرائيلية وتقرير للمصير والكفاح الفلسطيني ضد الحركة الصهيونية وضد الاستيطاني والاستعمار. وفي وقت سابق، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظتي رام الله والبيرة، الكل الفلسطيني لتكثيف الجهود وحماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين. يذكر أنه مع بداية تشرين الأول/أكتوبر يبدأ موسم قطف ثمار الزيتون في فلسطين. ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 ملايين شجرة، وتشكل مبيعات الزيتون والزيت ما نسبته 1% من الدخل القومي العام، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

مشاركة :