وسط بيروت يعج بالمتظاهرين.. ومطالبات برحيل السلطة

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مراسلة العربية بأن بعض الأشخاص المؤيدين لحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري)، اعتدوا على عدد من المحتجين.إلى ذلك، تجمع عدد من المتظاهرين في منطقة صيدا، مدخل الجنوب اللبناني، محتجين ضد الفساد والنخبة السياسية.وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ناشطين نفذوا وقفة سلمية في ساحة شتوره، أدت لقطع الطريق زحلة في البقاع (شرق لبنان).كما أشارت إلى أنه تم قطع الطريق الدولي عند دوار دورس في منطقة «بعلبك»، التي تعد خزان حزب الله.وكانت بيروت استفاقت السبت على مشاهد تكسير طالت عدداً من المحال التجارية في العاصمة اللبنانية، وذلك خلال اليوم الثاني للتظاهرات الحاشدة التي انطلقت في عدة مدن لبنانية، احتجاجاً على الطبقة السياسية برمتها والفساد المستشري والضرائب والأوضاع المعيشية المتردية.وأكدت مراسلة «العربية» في وقت سابق أن بعض المحتجين قطعوا الطريق في ساحة عبد الحميد كرامي وسط طرابلس (شمال لبنان) بالمستوعبات والإطارات المشتعلة.إلى ذلك، أوضحت أن الجيش اللبناني عمد إلى فتح الطرقات التي كانت أغلقت في وسط بيروت، في حين لا تزال بعض الطرقات في مناطق «نهر الموت» والزوق والصفرا وجبيل (التابعة لمحافظة جبل لبنان)مقفلة.كما أشارت إلى أن أعمال الشغب قسمت الشارع اللبناني بين مؤيد ومعارض، لا سيما بعد أن عمد بعض المحتجين أمس إلى تكسير عدة محال تجارية ومنها محلات «شوكولا» شهيرة يملكها وزير الاتصالات محمد شقير.إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) بأنه تم قطع الطريق المؤدي من السفارة الكويتية إلى ملعب العهد في اتجاه مطار رفيق الحريري الدولي (المطار الوحيد في البلاد) بالإطارات المشتعلة، قبل أن يعيد الجيش فتحه.في حين أوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت بأنه «لا يوجد أي تعديل في جدول رحلات طيران الشرق الأوسط، بشرط تأمين وصول طواقم الطائرات إلى مراكز عملهم داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، علماً أنه توجد طواقم رديفة جاهزة في حال تعذر وصول أي من الطواقم».توقيف 70.. وصورة تثير جدلاًوكانت قوات الأمن اللبنانية أطلقت مساء الجمعة الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في العاصمة بيروت إثر خروج عشرات الآلاف في أنحاء لبنان في مسيرات تطالب بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار.واستخدم بعض المتظاهرين، الذين كان من بينهم ملثمون، قضبانا حديدية لتهشيم واجهات المتاجر في بيروت. كما أغلقوا طرقا وأضرموا النيران في إطارات السيارات.ومع اشتعال الحرائق بدت بعض الشوارع مثل ساحات المعارك وتناثر فيها الرصاص المطاطي وشظايا الزجاج واللوحات الإعلانية الممزقة. وظل رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة.ولا حقاً أعلنت مديرية الأمن الداخلي في لبنان، في تغريدة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفاع عدد الجرحى من عناصرها إلى 52 بعموم البلاد، مشيرة إلى قيامها بتوقيف 70 شخصاً خلال قيامهم بأعمال شغب.في المقابل انتشرت على مواقع التواصل صورة أثارت جدلاً واسعاً تظهر عدداً من الشبان الموقوفين مطروحين أرضاً، مكبلي الأيدي، ولم تتمكن العربية من التأكد من صحتها.

مشاركة :