ساسي جبيل (أبوظبي) راهنت مؤسسة أبوظبي للإعلام على اليافعين من خلال مجلة «ماجد» التي تحظى بإشعاع عربي منقطع النظير أهلها لتتصدر المشهد عربيا في مجالها الحيوي المهم، وهو ما أكسبها ثقة كل الفئات، وجعلها منبرا للأطفال المبدعين في الأجناس الأدبية كافة بالإضافة الى الرسم والهوايات المختلفة. في هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب كان جناح المجلة يعج بالأطفال المبدعين الذين يأتونه خصيصا لتقديم إبداعاتهم لنظرائهم من الزوار من مختلف المدارس. وقالت فاطمة سيف رئيس تحرير المجلة: إنها تجد متعة خاصة في الالتقاء بالأطفال لتقرأ على مسامعهم عددا من القصص الموجهة إليهم ، والتي كتبها زملاء مبدعون في نفس أعمارهم أو يكاد، والمناسبة تتطلب منا أن نستقبل طلبة المدارس الصغار الذين يجدون متعة خاصة في هذا الفضاء الواسع الذي أعد خصيصا ليكون ملتقى الأطفال، ويجمع بين المتعة والإستفادة من مختلف الفقرات، سواء تلك المتمثلة في البرامج المصورة الموجهة للأطفال، وذلك للاعلان عن قناة ماجد التي سينطلق بثها خلال شهر سبتمبر من هذا العام أو من خلال الإبداعات التي يكتبها أو يرسمها الأطفال، والذين يأتون بها خصيصا لتنشر في المجلة. وقال عباس عبدو أحد المشرفين على الجناح أن الفعاليات المختلفة تستقطب مئات الأطفال من زوار المعرض، وهذا من شأنه أن يمتن العلاقة بين الطفل والكتاب، وهو ما نسعى إلى ترسيخه من خلال قراءة القصص بشكل مختلف، وقد زارنا عدد كبير من الاعلاميين والمبدعين والمسؤولين عن الشأن التربوي مثل سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية الذي أبدى إعجابه بالجناح والطريقة التربوية التي تقدم بها القصص للأطفال مما يجد منهم التفاعل، وحل الروائي الإماراتي علي أبو الريش هو الآخر ضيفا على الجناح وأشاد بالطريقة التي تلقن به القصص للأطفال، ولمس مدى التفاعل الكبير بين المربين من ناحية والأطفال الذين يظهر من خلال حسن انصاتهم وتفاعلهم الايجابي، وهذا من شأنه أن يزكي فيهم روح الإبداع.
مشاركة :