الجراح: مطالب الشارع اللبناني محقة واستقالة الحكومة تعني الفوضى

  • 10/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد جمال الجراح، وزير الإعلام اللبناني، اليوم السبت، بأن الشعارات، التي تطالب باستقالة الحكومة لا تعي ما الخطوات، التي تترتب على ذلك.وأضاف وزير الإعلام اللبناني: "الجميع يعرف أنه إذا استقالت الحكومة، ليس هناك إمكانية لتشكيل حكومة أخرى على الإطلاق، وسندخل في فوضى عارمة ووضع صعب، ونخسر أي فرصة لإيجاد الحلول والخروج من الأزمة".وتابع الجراح: "اليوم بعض الشعارات لا تعي ما هي الخطوة التالية إذا استقالت الحكومة، إذا استقالت الحكومة، ليس هناك أية إمكانية لتشكيل حكومة في المدى المنظور، وبالتالي ندخل في مرحلة الفوضى العارمة والانهيار الاقتصادي"، وشدد على أن "المطلوب الآن أن يكون الجميع على مستوى المسؤولية، ويعي خطورة هذه الشعارات".وأوضح الوزير، أن هناك بعض الجهات المشاركة في الحكومة تحاول عرقلة الإصلاحات المطلوبة، وأن هذه المواقف هي نتيجة الخلاف السياسي الداخلي، حيث يحاول بعض الأفرقاء أن يأثروا على بعض الإصلاحات وعمل الحكومة، حسب قوله.وأعرب عن أمله بعد هذا الغضب الشعبي في الشارع، أن تستفيق القوى اللبنانية، وأن تأخذ الأمر بجدية ومسؤولية أكثر، حسب إشارته.وقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، خلال كلمته أمس، إنه اتفق مع الشركاء على ضرورة إجراء إصلاحات لا حل بدونها.وأشار الحريري في كلمة متلفزة، إن لبنان تمر بظرف عصيب، مضيفا ما شهدناه منذ الأمس وجع حقيقي، أشعربه، وأنا مع كل تحرك سلمي للتعبير".وتابع "هنالك من يضع العراقيل أمامي منذ تشكيل الحكومة، وتم وضع عراقيل أمام جميع الجهود، التي طرحتها للإصلاح".قال رئيس الحكومة اللبنانية، إن لبنان تعيش في وجع حقيقي منذ أمر، مضيفا "هناك جهات داخلية سعيد بما يحدث في البلاد، وانفجار الوضع منذ أمس"، مضيفاً "أطراف أخرى في الحكومة عرقلت، مراره كافة الجهود في الإصلاحات".واستمر الحريري، "الشعب اللبناني أعطى الحكومة أكثر من فرصة على مدى الثلاث سنوات الماضية"، واستطرد "الحل للمشاكل في لبنان، يكون بالعودة الى الاقتصاد وضخ الاموال في البلد".وقال الحريري "من أربع سنوات وأنا ابحث في كل البلدان، لفتح للبنان فرص الاستثمار، لكن بعد أمس بدأت أرى الأمور بمنظار آخر".وتجمّع مئات اللبنانيين، يوم الأحد الماضي، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود، فيما تستمر الاحتجاجات في العاصمة حتي اليوم.

مشاركة :