بعيدا عن الفكر التقليدى ومن اجل تغيير فكرة حفظ وتلقين المواد الدراسيه وربط الطلاب بالبيئه وارض الواقع قامت معلمة دراسات اجتماعيه بمدرسة الأقباط الكاثوليك التابعة لجمعية الصعيد بقرية إشنين النصارى بالمنيا بالتفكير خارج الصندوق فاخذت على عاتقها تدريس منهج الدراسات الاجتماعيه بشكل عملى حتى لا ينساه تلاميذ الصف السادس الابتدائى بالمدرسة وقامت المعمة بارتداء الزى الفلاحى وكذلك البست التلاميذ وذهبوا الى احد الحقول الزراعيه لشرح الدرس بطريقة عمليه ولمعايشة الخصائص السكانية للبيئة الزراعيه والمزارعين من ارض الواقعوقالت أميرة ماهر معلمة دراسات اجتماعية انها لم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول فيها تجسيد المناهج الدراسية عمليًا للطلاب ومعايشة المواد فالعام الماضى اعدت مسرحية عن ثورة 1919 والنتائج كانت مذهلة على التلاميذ لأنهم رأوا باعينهم الدرس ودرجات الطلاب ارتفعت بشكل كبيرواضافت أن معايشة الطلاب للمواد الدراسية التي تقدم لهم من التجارب التي يجب الحرص على تنفيذها داخل كل المدارس وتغيير فكرة حفظ وتلقين المواد وربط الطلاب بثقافتهم فالتلاميذ تزيد فرحتهم إنهم خرجوا بره الصندوق واستطاعوا تحربة أمرا جديدة ودرسوا المنهج بشكل عملى حيث ساعدوا المزراعين فى العمل بالحقل وتناولوا وجبة الافطار. وتابعت: "الدرس عبارة عن معايشة يوم وسط البيئة الزراعية والمزارعين وشاهدوا مسار يومهم من بداية اليوم حتى نهايته وكنت اريد شرح درس للتلاميذ عن سكان البيئة الزراعية ومتأكدة أن بعد هذة الرحلة الطلاب لن ينسوا هذا الدرس ابدا طوال حياتهم". واشارت الى ان التلاميذ كانوا سعداء للغاية وخاصة بعد حديثهم مع احدى المزارعات التى قصت لهم حياتها وحياة المزراعين وأسلوب معيشتهم البسيط، وكل ذلك ساعد التلاميذ على استيعاب الدرس.
مشاركة :