فاز «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، بجائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2019»، من مجموعة «غلوبال فاينانس» العالمية.وحصل «بيتك» كذلك على جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية على مستوى الشرق الأوسط، وتصنيف أكثر مؤسسة مالية إسلامية أماناً في منطقة الخليج، وجاء بمقدمة المؤسسات المالية أماناً على مستوى الشرق الأوسط.كما منحت «غلوبال فاينانس»، «بيتك- تركيا» جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في تركيا، و«بيتك – ألمانيا» (KT Bank)، جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في أوروبا.واستحوذت مجموعة «بيتك» على أفضل الجوائز وأرفعها قدراً من مجموعة «غلوبال فاينانس»، بعدد يفوق نظراءها محلياً وإقليمياً وعالمياً، في تأكيد جديد لقوة ومتانة البنك، وسلامة الإجراءات وحصافة القرارات والتوجهات التي تعزز الدور الرائد في صناعة التمويل الإسلامي المدعوم بنمو مستدام، وتنوع الأنشطة والخدمات، وثقة واسعة من العملاء في مختلف الأسواق، ومصداقية وقبول على المستوى الإقليمي والدولي، وعلامة تجارية قوية.واستندت «غلوبال فاينانس» في اختياراتها لجوائز وتصنيفات «بيتك»، و«بيتك-تركيا» و«بيتك- ألمانيا»، إلى معايير مهنية دقيقة مبنية على استشارات مكثفة مع مصرفيين ومحللين وخبراء ماليين متخصصين من جميع أنحاء العالم.وشملت المعايير تطوير الأعمال والمنتجات، والقدرة على تلبية احتياجات قاعدة عملاء متنوعة في جميع القطاعات، والابتكار التكنولوجي في تقديم الخدمة ونوعية المنتج، وسمعة المؤسسة، ورضا العملاء، والانتشار الجغرافي، والعلاقات الإستراتيجية، والالتزام بالمعايير الاخلاقية.وتسلم الرئيس التنفيذي للمجموعة في «بيتك»، مازن سعد الناهض، الجوائز على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدين في العاصمة الأميركية واشنطن.وبهذه المناسبة، قال الناهض إن الجوائز تؤكد قدرة «بيتك»، على مواصلة النجاح خلال المرحلة المقبلة، على الصعيد العالمي، وفي الأسواق المحلية والإقليمية، بحيث يطمح للانتقال بالصيرفة الإسلامية إلى مرحلة متطورة، تمكنها من المشاركة في مشاريع ومجالات جديدة، تعزز قدراتها الرأسمالية، وتمثل قيمة مضافة للأسواق التي تعمل فيها.وأشار إلى أن «بيتك» يواصل التميز في مواكبة التطور في الخدمات المصرفية الرقمية، ويتبنى مفهوم الأمان والنمو المدروس، مع الالتزام بأعلى درجات المهنية، وأفضل معايير إدارة المخاطر، والممارسات الحصيفة، ما جعله أكبر البنوك الاسلامية في العالم، بعدما كان له السبق في العمل كأول بنك إسلامي في الكويت.وأفاد الناهض بأن البنك ما زال مستحوذاً على الريادة والقيادة، واستطاع أن يطور العديد من المنتجات المالية والبدائل والخيارات التمويلية، التي يتم التعامل بها في الأسواق الدولية حاليا، لتدفع الصيرفة الإسلامية إلى آفاق جديدة، وترسيخ صورته ودوره على المستوى العالمي.وأوضح أنه في ضوء ما حققه «بيتك» من إنجازات نوعية، وعبر الاعتماد على إستراتيجية جديدة تقوم على التركيز على تعزيز إستراتيجية التحول الرقمي، والتركيز على النشاط الاساسي للبنك، وتطوير أداء العنصر البشري، والاهتمام بجودة الخدمة، وتحسين مستويات الاداء، بشكل يتوافق مع المعايير العالمية، والالتزام بالضوابط الشرعية، يعد من أسس التميز في عمل «بيتك».وتابع أن الجوائز تمثل حلقة في سلسلة من التقييمات والإشادة، بما أصبح عليه أسلوب العمل على جميع المستويات، ما يمكن أن يقود إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية الموضوعة بشكل احترافي ومتكامل، وبما يتوافق مع الخطط والبرامج الجاري تنفيذها على مستوى مجموعة «بيتك». وأكد الناهض أن فوز بعض بنوك المجموعة، بجوائز أفضل مؤسسة مالية إسلامية في أسواقها، يشير إلى مدى الجاهزية والقدرة لدى الوحدات المصرفية، والأداء المنسجم المتناغم الذي يمضي وفق قواعد ونظم محددة واضحة وعلى أسس سليمة، بما يعكس الجهود التي بدأت قبل سنوات لتوحيد نظم العمل وتعزيز الشفافية والتنسيق، والتعاون بين وحدات المجموعة.وشدد الناهض على أن «بيتك» يحرص على اتباع أساليب منهجية ومهنية في دراسة وتقييم المخاطر، ويولي اهتماماً كبيراً بالجودة والإنجاز النوعي، ويحرص على مواصلة الإنجازات، بما ينسجم مع السمعة العالمية التي يحظى بها من مختلف الجهات، والتي تتعزز بالنجاح بشكل دائم.وأشار إلى أن الجدارة الائتمانية وقدرة «بيتك»على التعامل بجدية ومهنية مع مختلف الظروف الاقتصادية، تعبر عن إمكانياته لمواصلة المحافظة على ما يحققه من نجاح على صعيد الإيرادات التشغيلية، والأرباح الصافية.وأوضح أن حجم أصول البنك يؤكد أيضا تزايد الثقة بمستقبله، واستمرار منهجيته في انتقاء أصول قيمة ونوعية ذات جودة عالية. وذكر الناهض أن عوامل عدة، ومنها التصنيفات الائتمانية طويلة الامد من وكالات التصنيف العالمية الكبرى، والأصول الإجمالية لاكبر 500 بنك في العالم، ونمو محفظة التمويل، تدخلت في منح الجوائز.
مشاركة :