حلَّت البحرين في المرتبة الثالثة عربيا والـ 60 عالميا وفق مؤشر التنافسية في قطاع السفر والسياحة في تقرير صدر أمس الأول عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس. ورصد التقرير الذي يقيس 144 دولة حول العالم تقدما للبحرين في عدة مجالات، حيث حلت المملكة في المرتبة الـ 11 عالميا في مجال سهولة ممارسة الأعمال، والمرتبة ذاتها في مجال تطور البنية التحتية، والمرتبة 15 في توفير خدمات الاتصالات والانترنت، والـ 18 في تنافسية الأسعار، لكن التقرير ذاته منح البحرين مرتبات أدنى في مجالات من بينها خدمات النقل الجوي (45)، والخدمات السياحية (49)، والصحة (75)، وحلَّت البحرين في مرتبة متأخرة عالميا في مجالات من بينها البيئة المستدامة (104)، والموارد الطبيعية (133). ويقوم تقرير تنافسية السفر والسياحة بتصنيف 141 دولة ضمن 14 مؤشرا منفصلا، وذلك للكشف عن كيفية قيام الدول المتميزة بتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال قطاع السفر والسياحة. وجاءت الإمارات ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم، وحلت بالمركز الـ 24 عالمياً، والأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان تصنيف الدول العربية الاولى: الامارات وقطر والبحرين والمغرب والسعودية وعمان والاردن وتونس ومصر. وتصدرت إسبانيا قائمة أفضل الدول السياحية في مؤشر تنافسية قطاع السفر والسياحة للمرة الأولى على الإطلاق، وفق المؤشر وذلك لمواردها الثقافية، وبنيتها التحتية، وقدرتها على التكيف مع عادات الاستهلاك الرقمية. وكشف التقرير عن احتلال وجهات السفر والسياحة القوية والتقليدية، مثل فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا، وايطاليا، واليابان، وكندا، للمراكز العشر الأولى لتصنيف مؤشر التنافسية. وعلى صعيد الأسواق الصاعدة الكبرى، فقد احتلت الصين المركز الـ17، والبرازيل المركز الـ 28 ضمن أفضل 30 دولة، في حين جاءت روسيا، وجنوب أفريقيا، والهند بالمراكز الـ 45 و48 و52 على التوالي. وقال المنتدى في بيان صحافي إن فئات الطبقة الوسطى الجديدة في دول مثل الصين، والمسافرين كبار السن من الدول الغربية، ومواليد الألفية الجديدة، تسهم بصياغة توجهات صناعة السفر والسياحة بوتيرة متنامية، في وقت تصنف الأسواق الصاعدة، في كل من البرازيل والصين والمكسيك وسنغافورة والإمارات، ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم، ما يشير إلى حجم الفرص المتاحة للدول من مختلف أنحاء العالم لجني الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من السياحة.
مشاركة :