أطلقت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، «شبكة المكتب الثقافي للمبدعات»، وذلك في إطار الدور الريادي للمكتب الثقافي لسموها في دعم الفنانات الإماراتيات ورفد المشهد الفني والثقافي المزدهر في الدولة بإبداعاتهن في مختلف مجالات الفنون. منصة متكاملة تضم «شبكة المكتب الثقافي للمبدعات» في عضويتها الأولية 50 مبدعة إماراتية في أكثر من 23 تخصصاً كالرسم والنحت والتصميم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء وتصميم المجوهرات، وتصميم الأزياء وفن الخط العربي والتصميم الغرافيكي والكتابة الإبداعية وغيرها من مختلف أشكال الفنون والإبداع، مع فتح المجال لانضمام مبدعات أخريات خلال المسيرة المستقبلية، وهي بمثابة منصة متكاملة للاحتفاء بالإبداعات الفنية للمرأة الإماراتية وتهدف إلى تعزيز دورها في مجال الفنون والإبداع، من خلال تسليط الضوء على المبدعات البارزات، والوصول بأعمالهن للمحافل الدولية وتوفير التوجيه والإرشاد الفني للعضوات، كما يسعى المكتب الثقافي من خلال المبادرة لأن تكون منصة للتواصل بين الأجيال المُختلفة، ومُلتقىً ملهماً يسهم في إنتاج أفكار إبداعية خلاقة وبناء علاقات مستدامة وتعزيز التبادل المعرفي من خلال التجارب والخبرات المُختلفة وإنشاء قاعدة بيانات معتمدة للمبدعات الإماراتيات. مبدعات إماراتيات وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن «رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ستظل مصدر إلهامنا لإطلاق مبادرات ومشروعات تهدف لدفع مسيرة التنمية الثقافية، ونجدد التزامنا في المكتب الثقافي بمواصلة الجهد لتعزيز مسيرة الدولة وإثراء الحركة الفنية والثقافية بمبادرات نوعية، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من داخل الدولة وخارجها، والوصول بالإمارات لأن تصبح منارة عالمية للفن والثقافة كما هي منارة للتنمية والاقتصاد والتقدم». وأعربت سموها عن فخرها واعتزازها بنجاحات المرأة الإماراتية في مجالات الفنون المختلفة، مؤكدةً أن الفن لم يكن استثناء عن المجالات الأخرى التي تميزت فيها المرأة الإماراتية وأثبتت جدارتها خلال السنوات الماضية، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة للمرأة وتهيئة المناخ الملائم لتفوقها وإبداعها والاستفادة من قدراتها كشريك في مسيرة التنمية الشاملة، معربةً سموها عن سعادتها بإطلاق «شبكة المكتب الثقافي للمبدعات» كمنصة جديدة للمبدعات الإماراتيات في مختلف أشكال الفن والإبداع، ودعماً لتوجه الدولة في رعاية الفن والثقافة والاهتمام بالكوادر البشرية المواطنة، مؤكدةً سموها مواصلة المكتب الثقافي جهوده في التعريف بإسهامات المرأة الإماراتية في ساحات الفن والثقافة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية دعم وتعزيز حضور المرأة في ميادين الثقافة والفنون، لما لها من دور مهم في تشكيل الوعي وتحفيز الابتكار في المجتمعات، وأضافت سموها: «الفنون ليست فقط وسيلة للتعبير والإبداع لكنها أيضاً أداة للمساهمة في بناء المجتمع». مبادرة استراتيجية وخلال إطلاق «شبكة المكتب الثقافي للمبدعات» بفندق «ماندارين أورينتال جميرا»، ثمنت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب منى غانم المري، الدور الريادي للمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في إبراز دور المرأة المبدعة في قيادة المشهد الفني في الدولة، وتعزيز حضورها في ميادين الإبداع مواكبة لبصماتها الواضحة في مختلف القطاعات، مشيدة باهتمام سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بالمواهب الإبداعية الإماراتية وسعي سموها الدائم لإثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة بمبادرات نوعية تستهدف الأطفال والشباب، وإتاحة المجال للاطلاع على التوجهات الفنية العالمية المتنوعة والاستفادة منها، وحرص سموها على أن يكون للفن الإماراتي حضوره في المحافل العالمية، حيث يعبر هذا الفن عن تراثنا وثقافتنا وتوجهاتنا في التنمية المستدامة. وأشارت إلى أهمية الشبكة الجديدة كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأداء الثقافي والفني للمرأة الإماراتية، مؤكدة أن الإبداع في كل مجال نهج إماراتي وجسر العبور لمستقبل أكثر إشراقاً وتفوقاً، مشيدة بدور رائدات الإبداع الإماراتيات ونجاحاتهن اللافتة وتحليهن بالقدرة والكفاءة والمسؤولية في تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً. وفي ختام كلمتها، التي ألقتها نيابة عن سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال إطلاق المبادرة، تقدمت منى المري بالشكر للمبدعات الإماراتيات أعضاء شبكة المكتب الثقافي للمبدعات، كونهن نماذج تفخر بها المرأة الإماراتية ومصدر إلهام للأجيال الجديدة. إبداعات المرأة الإماراتية بدورها، عبرت مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المها البستكي، عن شكرها لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإطلاق هذه المبادرة النوعية التي تعبر عن روح المرأة الإماراتية وبصماتها وإبداعاتها، مشيدة بدعم سموها المتواصل للحركة الفنية والثقافية ورفدها بمواهب إبداعية واعدة. وقالت إن شبكة المكتب الثقافي للمبدعات تُعد منصة رائدة تجمع المبدعات الإماراتيات في مختلف أشكال الفنون والإبداع ومن مختلف الأجيال. وتضمن العرض الذي قدمته البستكي تعريفاً بالشبكة وفئات العضوية، وهي: فئة الرائدات، والناشئات، والمستجدات، والواعدات، حيث تضم فئة الرائدات الفنانات صاحبات الخبرة الطويلة والمسيرة المهنية والأكاديمية الحافلة، أما فئة الناشئات فهن الفنانات اللاتي أسسن أنفسهن بشكل ملحوظ وأصبحت لهن مكانة راسخة، فيما تتعلق فئة المستجدات بالمبدعات اللاتي يتلمسن طريقهن في مجالات الفن والإبداع، وتعنى فئة الواعدات بطالبات الفنون والمجالات الإبداعية والموهوبات. وألقت المها البستكي الضوء على خطة العمل المستقبلية للشبكة، والتي تركز على مواصلة النجاح المبني على الإنجازات الحالية والتواصل بين المبدعات من مختلف الأجيال والاستفادة من خبراتهن. منال بنت محمد: «رؤية محمد بن راشد مصدر إلهامنا لإطلاق مشروعات تهدف لدفع مسيرة التنمية الثقافية». «الشبكة منصة جديدة للمبدعات الإماراتيات، وتعزز جهود الدولة في الاهتمام بالكوادر البشرية المواطنة». «هدفنا هو أن تصبح الإمارات منارة عالمية للفن والثقافة، كما هي منارة للتنمية والاقتصاد». منى المري: «مبادرات رائدة للمكتب الثقافي للشيخة منال لإبراز دور المرأة في قيادة المشهد الفني». المها البستكي: «منصة تحتفي بالمبدعات الإماراتيات الرائدات والناشئات من طالبات الفنون».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :