اللؤلؤة ولوسيل ومشيرب تعزّز نمو القطاع العقاري

  • 10/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: في موازاة النمو الاقتصادي الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري في كافة المجالات، يعتبر القطاع العقاري في صلب القطاعات المتنامية، وهذا يعود إلى رؤية قطر الوطنية 2030، التي يضطلع بحملها كل فرد وكل شركة تعمل على أرض هذا الوطن لتحقيق الركائز التي تقوم عليها هذه الرؤية. وأضاف التقرير: إحدى النتائج الأكثر وضوحاً في هذه الرؤية تتمثل في نمو قطاع العقارات، التي نراها عندما ننظر إلى أبراج الخليج الغربي، والمشاريع العقارية الجديدة مثل؛ اللؤلؤة - قطر، ومدينة لوسيل، ومشروع مشيرب قلب الدوحة، بالإضافة إلى التوسع الكبير للمدن والبلديات في كافة الاتجاهات. وأوضح التقرير أنه بالنظر إلى المشاريع العقارية الكبرى في قطر نجد أن معظم الأبنية والمجمّعات المناطق التجارية الراقية في الدوحة تقع في اللؤلؤة قطر ومشروع مشيرب قلب الدوحة، ومدينة لوسيل، وقد تطوّرت هذه المناطق على مدى السنوات الست الماضية وعملت على تلبية القطاع الراقي. وبيّن أن مشروع مدينة لوسيل يشهد حركة عمرانية، لافتاً إلى أن أسعار القدم المربع في تلك المنطقة قد أصبحت في مستويات جيدة للبيع مقبولة وأفضل من السابق، في ظل الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين سواء القطريين أو الأجانب على التملك في تلك المنطقة التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الدولة من خلال تزويدها بالخدمات والمرافق والمواصلات. مشيراً إلى أن مشروع مدينة لوسيل يمضي قدماً وبقوة كبيرة جداً. وقال التقرير: إن المشروع يعتبر جزءًا من التنمية الكبيرة التي تشهدها قطر، لافتاً إلى أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ البنية التحتية في المشروع تبلغ قرابة 10 مليارات ريال. وأضاف التقرير أن بعض الشركات والجهات الحكومية بدأت بالانتقال إلى مدينة لوسيل في بعض مناطقها. مشيراً إلى أنه تم استكمال بناء بعض العمارات السكنية في منطقة جبل ثعيلب أو في المناطق الأخرى من المدينة. وأكد التقرير أن شركة الديار القطرية تقدّم كافة التسهيلات والتشجيع للمستثمرين، للاستثمار في مدينة لوسيل، مشيراً إلى أنها مدينة متكاملة، كما يسير العمل على قدم وساق في بناء أكبر مول في قطر بالمدينة الترفيهية، وهذا المشروع سيُسهم في جذب المستثمرين. وأوضح أن مدينة لوسيل تتمتع بوجود شبكة لنقل الغاز عبر الأنابيب في جميع أنحائها، مُبيناً أنه تم تزويد مدينة لوسيل بالكهرباء من خلال محطة رئيسية إضافة إلى محطات فرعية تم تصميمها وتنفيذها تحت الأرض وبداخل الأنفاق أيضاً. اللؤلؤة قطر وبخصوص مشروع اللؤلؤة قطر، قال تقرير «الأصمخ»: إن هذا المشروع التنموي الكبير يضم مناطق متنوعة في الطراز المعماري مثل فيفا بحرية، بورتو ارابيا، قناة كارتييه، مدينا سنترال، وتتميز معظم الأبراج في مشروع اللؤلؤة بالفخامة والإطلالة الرائعة على البحر بالإضافة إلى التصاميم الداخلية الفخمة والحديثة، إضافة إلى خدمات مميزة أخرى. وأضاف التقرير: أن مشروع اللؤلؤة سيتكون من حوالي 19.000 وحدة سكنية بالإضافة إلى سبع فنادق فئة 4 أو 5 نجوم عند الانتهاء من المشروع. وتتميز الشقق بنظام تكييف هواء مركزي تشرف عليه شركة قطر كوول. ومن الجدير بالذكر أن شركة المُتحدة للتنمية (UDC) هي الشركة المسؤولة عن إدارة وتطوير مشروع اللؤلؤة قطر بالكامل، ويعزى لها الفضل في التطوّر الذي وصل إليه المشروع. وأوضح التقرير أن مشروع اللؤلؤة - قطر يحتوي على قرابة «300» قطعة أرض بمساحات متفاوتة مخصصة لإنشاء الفلل الفارهة التي تحتوي على شاطئ خاص، بالإضافة إلى عدد من قطع الأرضي التي تم فرزها مؤخراً، وتشهد إقبالاً كبيراً عليها. وأشار التقرير إلى أن المناطق الرئيسية والتي تم الانتهاء منها وجاهزة للتسليم (للتسكين والإشغال) في مشروع اللؤلؤة - قطر هي بورتو أرابيا، وفيفا البحرية، وقناة كارتيه، ومدينا سنترال. وبيّن تقرير الأصمخ أن أسعار الشقق في مشروع اللؤلؤة قطر، شهدت استقراراً منذ الربع الرابع من العام الماضي «2018»، ورجّح أن يواصل هذا الاستقرار طيلة العام الحالي «2019» خاصة مع اكتمال مرافق التسوق وافتتاحها إلى جانب مشاريع البنية التحتية وما يرافق ذلك من زيادة في السكان. ويؤكد التقرير على أن مشاريع البنية التحتية من شوارع وجسور المؤدية إلى اللؤلؤة قطر، ومدينة لوسيل، ستساهم بشكل كبير في ازدياد الطلب على هذين المشروعين التنمويين الكبيرين، مشيراً إلى أن أحدث مشاريع الطرق التي ستخدمهما هو تطوير طريق لوسيل السريع بتكلفة تزيد على «3.5» مليار. وقال التقرير: أن طريق لوسيل سيربط العديد من المناطق الحيوية التي تشهد تطوراً عمرانياً ضخماً ببعضها البعض كمنطقة الدفنة والقصار والتي تحتوي معالم سياحية هامة مثل مؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، واللؤلؤة، ومدينة لوسيل. مشروع مشيرب وحول مشروع مشيرب قلب الدوحة، قال تقرير «الأصمخ»: يعتبر هذا المشروع نموذجاً ساطعاً يحتضن روح الابتكار التي تسعى دولة قطر لتحقيقها،لا بهدف الابتكار فحسب، بل سعياً لتحقيق هدف أسمى وهو الارتقاء بنمط الحياة، وضمان استمرار تطوّر التراث القطريّ، والثقافة القطريّة لمواكبة النموّ الذي تشهده البلاد، وتُعتبر مشروعاً رائداً فريداً من نوعه، يُعيد الحياة إلى المركز التجاريّ القديم في العاصمة القطريّة. وأضاف التقرير: ويقع المشروع في قلب الدوحة، ويمتاز بقرب موقعه من مطار حمد الدوليّ، فضلاً عن قربه من منطقة الكورنيش والدفنة التي تعتبر مركز قطر المالي، بالإضافة قربه من سوق واقف التراثي. وأوضح التقرير أن مشروع «مشيرب» يتألف من خمسة أحياء رئيسية، وهي حيّ الديوان الأميريّ، الحي التراثي، حي الأسواق، حيّ السكني ومتعدد الاستخدامات، وحيّ المعبر التجاريّ. وبيّن التقرير أن حيّ الديوان الأميريّ يقع في الركن الشمالي الشرقي من مشروع مشيرب قلب الدوحة، ويشتمل على ثلاثة أبنية مكسوة بالحجر. ويضيف التقرير: كما يمثل الحيّ التراثيّ، منطقة تاريخية ضمن المشروع، حيث شملت أعمال الإنشاءات في هذا الحي ترميم عدد من البيوت التراثية التقليدية التي تضم ّ باحة داخلية أي ما يسمى “حوش “باللهجة القطرية. وقال التقرير: يعتبر حي الأسواق أكبر الأحياء الخمسة التي يتضمنها مشروع مشيرب قلب الدوحة، ويشتمل على «الغاليريا» التي تمثل مركزاً للتسوق يضم ّ العديد من المتاجر العالمية، إلى جانب دار للسينما، وسوبرماركت، ومنطقة ترفيهية وتعليمية للأطفال، والعديد من المطاعم والمقاهي. ويوضّح التقرير أن هذا الحي يتميز بمناطق خارجية خلابة، مثل سكة وادي مشيرب، بوتيكات صغيرة مستقلة، تضيف مزيداً من الرقي ّ إلى التجربة التي يعيشها مرتادي الحي. وأضاف: وينفرد حي الأسواق أيضاً باشتماله على براحة مشيرب، وهي أكبر ساحة في الهواء الطلق على مستوى المنطقة، وتضم تشكيلة واسعة من خيارات المطاعم والمقاهي، وتتميز بسقف متحرك آلي، يمكن فتحه خلال شهور الشتاء عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، أو إغلاقه عند اشتداد درجات الحرارة خلال الصيف، فضلا عن وجود بعض الفنادق. وبيّن التقرير أن حي الأسواق يقدّم متجراً متعدّد الأقسام يضم أشهر الماركات العالمية المرموقة، ويضم ّصالة لكبار الشخصيات مع باقة من الخدمات الخاصة؛ مثل خدمة ركن السيارات، وخدمة العملاء (الكونسييرج). وبخصوص الحيّ السكني متعدّد الاستخدامات، قال التقرير: يتضمّن هذا الحي مجموعة من الأبنية التجارية والتسويقية والسكنية التي تتقاطع مع مرافق “حي الأسواق” المجاور. ويقام في هذا الموقع المتميز، وبمحاذاة الطرف الشمالي من “شارع الكهرباء” مجموعة مختارة من المنازل المتجاورة الأنيقة، ومجموعات من مباني الشقق السكنية، لتكون عنواناً أنيقاً للإقامة في هذا الحي. وأضاف التقرير: إلى جانب ذلك، تشمل الوحدات السكنية الأخرى المتاحة في هذا الحي، مجموعة من الشقق العصرية المزودة بتجهيزات عالمية المستوى وتشطيبات راقية، تتماشى مع متطلبات الحياة الاجتماعية العصرية. وعلى الأطراف الغربية من الموقع، سيتم تشييد مجموعة من الأبراج التي تتضمن مساحات للمكاتب، إلى جانب مدرسة وتشكيلة متنوعة من الشقق المواكبة لمتطلبات الحياة في المدن. أما وسط الحي، فيحتضن تشكيلة من البوتيكات، والمرافق الخدمية، ومزيداً من الأبنية السكنية، ومسجداً. وحول حي المعبر التجاري، قال التقرير: بوجود عدد من مباني المكاتب الممتدة على أكثر من 193٫000متر مربع، يوفر حيّ المعبر التجاري تسهيلات ومرافق متميزة لتحقيق الجودة في إنجاز الأعمال، مزودة بباقة من الخدمات المصرفية والشخصية والحكومية، مع سهولة الوصول إلى المكاتب وجميع المرافق بفضل الموقع المختار بكل دقة لهذا الحي.

مشاركة :