الديكور الداخلي بلمسة طبيعية يجعل المنزل مريحا ومضاء

  • 10/20/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحاول الكثير من الناس استحضار الطبيعة عند تزيين الغرف بالنباتات الداخلية في منازلهم، وزرع بعض الأعشاب على حافة النافذة. كما يميل البعض إلى تزيين الحائط بلوحات تظهر فيها المناظر الطبيعية الخلابة. وتقول مديرة سمارت ستايل إنتريورز في تونبريدج ويلز بإنكلترا، فيبي أولدري: عندما بدأت القراءة حول هذا التصميم وكيف أصبحنا نحاول إغراق منازلنا بالمناظر الطبيعية وضوء النهار والنباتات، فكرت في الأشخاص الذين لا يستطيعون تحقيق هذه الرغبات. كيف يمكنني أن أمنحهم فوائد هذا التصميم كجزء من عملي؟ جاء الجواب في اختيار المواد التي نستخدمها في تصميماتنا، وبرزت المواد الطبيعية كحل فعال. في أحد المنازل، صممت خزانة مطبخ من خشب القيقب. وفي غرفة الطعام المطلّة على الخارج، وضعت مصباحا كبيرا يتكون من فقاعات زجاجية ملونة، يبدو المظهر كما لو جاءت هذه الفقاعات من الفناء الخلفي. وفي منزل تتوجه إليه العائلات للراحة، وضعت مصباح سقف يبدو كعش الطيور. وتعد الإضاءة الوسيلة الأفضل لجلب حسّ بالطبيعة إلى الغرفة. وجد أستوديو نيا في بروكلين تركيبة لتوظيف الطحالب البحرية الخضراء للتزيين. وتعتمد المصممة نينا إدواردز آنكر الطحالب ذات الألوان الفاتحة لإضفاء بريق دافئ على الغرف. كما صممت مصابيح مصنوعة من الأصداف وتعتمد الطاقة الشمسية. وتوفر لنا التقنيات الحديثة إضاءة تناسب الضوء الخارجي. وتتوفر مصابيح ليد يمكن ضبطها بحيث تتراوح إضاءة الغرفة من ضوء الشموع الدافئ إلى سماء القطب الشمالي الشتوية. وإذا كنت تنوي تجديد ديكور منزلك أو بناء غرف جديدة، فكّر في تمكين نور الشمس من التسلل عبر السقف. وفي أحد المشاريع، وضعت نوافذ طويلة على جدران غرفة معيشة صغيرة. يتدفق الضوء بعد الظهر عبر نافذة سقفية موجهة للغرب، ويسهّل تصميم السقف بعضا من عمليات الإضاءة الخفيفة الأخرى. يقول سانديوس “يقع المنزل في حي سكني مكتظ، لكنه يبدو أوسع وأكثر انفتاحا”. وفي الخريف، ظهرت مجموعة تم إعدادها بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي في لندن، كانت الكتب النادرة، ودليل الألوان الذي استخدمه تشارلز داروين، مصدر إلهام هذه التصاميم. ويمكن أن تعرض الجداريات الطبيعة بشكل أفضل، وتمنح لمسة رائعة على الغرف العائلية والممرات أو غرف النوم. ولمظهر غير مألوف، فكّر في مجموعة من فلايفور بايبر. كما تقدم شركة بافي لصناعة المفروشات لحافات مصنوعة من شجرة الأوكالبتوس، وقدمت مجموعة من أغطية الأسرة ذات الألوان الطبيعية بالاستعانة بخبراء مثل ماريا إلينا بومبو وكاثي هاتوري. واعتمد المصنعون نباتات مثل الجوز والغردينيا والكركم والرمان لتلوين المنسوجات. وتشتهر دار التصميمات بلانت دا فيوتشر التي تتخذ من ميامي مقرا لها بالجداريات النباتية “الحية” على أجزاء المباني الخارجية. كما اشتهرت بتغطية جدران غرفة طعام في منزل في فلوريدا بغطاء من النباتات الحزازية الخضراء الناعمة، وصممت لوحة ثلاثية الأبعاد من الفطر داخل منازل في إسبانيا. ولاستحضار رائحة الطبيعة، صممت آذرلاند شموعا تنفخ رائحة دخان الخشب والعشب والرمال الصحراوية

مشاركة :