احتجزت الشرطة الأذرية عشرات من المحتجين، من بينهم زعيم الجبهة الشعبية، وهي حزب المعارضة الرئيس في البلاد، وذلك عند بدء تجمع كان مقرراً تنظيمه، احتجاجاً على انخفاض الرواتب والفساد، وللمطالبة بالديمقراطية في البلاد. وللمعارضة مجموعة واسعة من المطالب، منها زيادة رواتب موظفي الدولة، وإجراء انتخابات نزيهة ومستقلة في هذا البلد الغني بالطاقة، والذي كان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق. وقال علي كريملي زعيم الجبهة الشعبية للصحافيين قبل اعتقاله، إن نحو 50 شخصاً، معظمهم من منظمي تجمع أمس، احتُجزوا بالفعل خلال الأيام الأخيرة. وأضاف «نطالب بحماية حقوقنا الدستورية وحرياتنا... لسنا خائفين من هذه الحكومة، وسنكافح حتى النهاية». وبعد ذلك بفترة قصيرة، احتجزت الشرطة كريملي بعد تحركه صوب الموقع الذي يحتشد فيه المحتجون في وسط باكو.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :