طلب سائق من زوجته أن تبيع كليتها حتي يتمكن من شراء شقة ليتخلص من السكن بنظام الإيجار، وعندما تأكدت الزوجة أن زوجها جاد في حديثه معها، وأنه اتفق مع سمسار أعضاء بشرية على المبلغ، قررت الزوجة ترك منزل الزوجية، وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس شرق العاصمة القاهرة. وقالت الزوجة، «نهى.ب» 32 سنة ربة منزل في دعواها، إنها تزوجت منذ 8 سنوات من «جمال.م» 37 سنة سائق، ورزقنا بثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين (2 و7) سنوات ونقيم في غرفتين داخل منزل عائلة زوجها. أضافت الزوجة: «منذ أيام قليلة جاء زوجي وتحدث معي أن أمامه مصلحة نستطيع من خلالها أن نسكن في سكن يخصنا وحدنا خاصة أن أولادنا كبروا فسألته عن هذه المصلحة، فقال إن هناك ناساً يريدون شراء كلية بمبلغ 20 ألف جنيه، وأنه لا ينفع لأن عنده فيروس B فكان ردي أنت أكيد اتجننت». وتابعت: زوجي كل يوم يتشاجر معي ويضربني حتى أوافق على بيع كليتي، واعترف لي أن خالته وزوجها باع كل منهما كليته ولم تكن عملية زائدة، وتدخلت حماتي في الموضوع لكي تقنعني وتقول لي «ضحي من أجل أولادك، أنا لو سني يسمح كنت بعت كليتي»، وفوجئت بأن زوجي على اتصال بسمسار لتجارة الأعضاء. أشارت نادية: «عندما سمعت زوجي يتكلم في الموبايل ويتفق على موعد بيع كليتي شعرت بالرعب، فأخذت أولادي وهربت، ولجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع حتى أتخلص منه. وذكرت الزوجة: علمت أن خالة زوجي في المستشفى تجري عملية «الزائدة»، وبعدها بشهر زوجها أجرى أيضاً عملية «الزائدة»، وكنت أشك فيهما خاصة بعد تحسن ظروفهما المادية للغاية عقب الجراحة، وعرفت أنهما قاما ببيع كليتيهما.