تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات اللبنانية لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بتعديل الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد، وسط تحرك حكومي لتدارك الأمور، وفق ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية الاستمرار باغلاق أبوابها بسبب الأوضاع في البلاد، وذلك في اجراء احترازي لحين هدوء الأوضاع. من جانيها، عززت القوى الأمنية اللبنانية تواجدها وسط العاصمة بيروت مع بدء توافد المتظاهرين منذ ساعات الصباح الأولى في رابع أيام التظاهر.وتتخذ التحركات الاحتجاجية في كل المناطق اللبنانية منحى تصاعديا، خصوصا بعدما نجح المتظاهرون في إستعادة زمام المبادرة والسيطرة على ساحاتهم وتنظيمها، ومنع المندسين من تعكير صفو هذا الحراك. ويحضر البعض في حشود كبيرة المشاركة في اعتصامات في كل المناطق اللبنانية إحتجاجا على السلطة الحاكمة وسعيا الى إسقاطها بعدما فشلت في إدارة كل الأزمات والملفات بدون إستثناء.وزاد الضغط الشعبي على الحكومة خلال الأيام الماضية ما أدى إلى إستقالة وزراء القوات اللبنانية من الحكومة. وينتظر المحتجون إنتهاء الساعات الـ 72 التي طلبها رئيس الوزارء سعد الحريري كفرصة لنفسه ليروا ماذا سيقول ويقدم لهم.وبعد نجاح التحركات في يوم الاحتجاجات الثالث، من المفترض أن يجتمع المتظاهرون في لبنان لليوم الرابع بالساحات والشوارع اليوم الأحد.