أفرج يوم الخميس بكفالة عن عمر خضر المواطن الكندي -الذي كان يوما أصغر سجين محتجز في اتهامات لها صلة بالإرهاب في خليج جوانتانامو- من سجن بإقليم ألبرتا الكندي. ويأتي ذلك بينما يطعن على حكم محكمة عسكرية أمريكية أدانته بالقتل. وحكم قاض في محكمة بألبرتا بأنه يجوز الإفراج بكفالة عن خضر الذي اعتقل في أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما وأقر بالذنب فيما يتعلق بقتل جندي أمريكي. ورفض القاضي بذلك طعنا من الحكومة الكندية يطالب بإبقائه في الحبس. ونقل خضر (28 عاما) إلى ألبرتا من سجنه في قاعدة خليج جوانتانامو في كوبا عام 2012. وكان أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية يحاكم أمام محكمة مختصة بجرائم الحرب بسبب أفعال ارتكبها وهو قاصر. وأثارت قضية خضر انقساما بين الكنديين. فالحكومة تعارض إطلاق سراحه لكن جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية تقول إن خضر لم يحاكم وفقا للإجراءات القانونية الصحيحة. وتتضمن شروط الإفراج عنه بكفالة أن يرتدي خضر جهاز مراقبة إلكترونيا ويعيش مع محاميه في ادمونتون ويلتزم بحظر تجول ليلي وألا يتواصل مع أسرته إلا تحت المراقبة.
مشاركة :