من العام الحالي. وقال البنفلاح، في تصريح لـ"الوطن"، إنه سيتم إلغاء جزء من المبنى الحالي لصالح امتداد المبنى الجديد ويستخدم الجزء المتبقي في مشروع آخر كما سيستبدل دوار المطار بتقاطع وإشارة ضوئية وسيزاد مسار إضافي للمسارين الحاليين بالشارع وستغير مداخل ومخارج المطار وتشيد مواقف متعدد الطوابق عوضاً عن المواقف الأرضية. وعن المرحلة الأولى قال "الآن تم إطلاق مناقصة البناء الرئيسة ونتوقع استلام العطاءات في نهاية الربع الثاني من العام الحالي وأن يتم ترسية العطاءات في الربع الثالث على أن يبدأ المقاول العمل في إنشاء المبنى الجديد بالربع الثالث من العام الحالي". وأُعلن في 17 مارس الماضي إطلاق المرحلة الأولى للأعمال التحضيرية بعد أن تم تعيين شركة لنقل كافة المرافق والخدمات بعيداً عن موقع عمل إنشاء صالة المسافرين الجديدة. وعما إذا كان التطوير سيشمل نقل برج المراقبة قال "برج المراقبة سيبقى في مكانه وسيكون نقطة توسط بالنسبة لمشروع مبنى المسافرين الجديد". وأضاف "برج المراقبة سيكون في وسط مبنى المسافرين الجديد فالجزء الذي سيقع يمين البرج من مبنى المسافرين يساوي الجزء الواقع في يسار البرج". وبحسب تصريحات رسمية سابقة فإن مبنى المسافرين الجديد يقام على مساحة 214,000 متر مربع. تشمل صالة للمغادرين بمساحة 4,600 متر مربع، وصالتين لتسجيل بيانات السفر لدرجتي رجال الأعمال والأولى بمساحة 5,000 متر مربع. وعن مصير مبنى المسافرين الحالي قال البنفلاح "سيلغى جزء من المبنى الحالي في المرحلة الثانية للمشروع التي تبدأ في 2019". وعن الجزء المتبقي من المبنى القديم قال "هناك أفكار كثيرة ولدينا مشروع منفصل لدراسة جميع الاستخدامات الممكنة للمبنى الحالي مستقبلاً وسيتم تعيين فريق عمل لبحث كل الاستخدامات الممكنة للجزء المتبقي من المبنى وستنظر كمشروع مستقل عن مشروع. وعن تغيير الخارطة المروية بعد تطوير المطار قال "هناك تغيير جذري سيطرأ على الطرق المؤدية للمطار والمخارج والمداخل". وبين "سيزيد عدد المسارات في كل اتجاه بالشارع المقابل للمطار إلى ثلاثة مسارات وسيتم تحويل الدوار الحالي إلى تقاطع بإشارة ضوئية لزيادة حجم الطاقة الاستيعابية لشارع المطار وتطوير الحركة المرورية بشكل جذري". وعن كلفة إنشاء مبنى المسافرين قال "مبنى المسافرين جزء من المقاولة وجميع أعمال التطوير مقدر لها أن تصل إلى مليار ومائة ألف دولار". وعن توسعة مدرج الطائرات قال "المدرج سيبقى كما هو لأنه مطابق لجميع المواصفات ويفي بحاجة مطار البحرين". وقال البنفلاح إذا أردنا المقارنة فإن مطار جاتويك في بريطانيا يمتلك مدرجاً واحداً ويتسع لـ35 مليون مسافر سنوياً في حين أننا في البحرين 14 مليون مسافر سنوياً وبين الرقمين مسافة طويلة". ورداً على سؤال عن سبب تركيب جسور هوائية جديدة رغم وجود خطة لإنشاء مبنى مسافرين جديد، قال إن "الجسور الهوائية القديمة وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي وتكاليف صيانتها عالية جداً، فأتخذ القرار باستبدالها لتوفير كلفة الصيانة ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين، لاسيما وأننا كنا نواجه الكثير من الصعوبات في استخدام الجسور القديمة نتيجة انتهاء عمرها الافتراضي". وأعلنت شركة مطار البحرين يناير 2014 عن توقيع اتفاقية بقيمة 1.2 مليون دينار مع شركة صينية لاستبدال جسور الركاب بين بوابات المطار والطائرات الحالية بسبعة جسور جديدة. وعما إذا كانت الجسور الجديدة ستستخدم في مبنى المسافرين المزمع إنشاؤه قال: "لدينا فكرة لإعادة استخدام الجسور السبعة ربما لن تكون في المبنى الرئيس فنحن نحاول استغلال كل الأصول الموجودة في المطار بطريقة مثلى". وفيما يخص تطوير مواقف السيارات بين أن "المواقف الأرضية الحالية ستصبح مواقف متعددة الطوابق مضللة يمين ويسار مبنى المسافرين وستطور الخدمة بها". وأوضح كل موقف سيحوي خدمات، ففي أحد المواقف سيكون هناك خدمات تأجير السيارات وفي الجهة الأخرى سيكون هناك مواقف لسيارات الأجرة. وعقدت شركة مطار البحرين فبراير 2012 شراكة مع شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة) لتوسعة مواقف سيارات المطار، وأعلنت شركة مطار البحرين في 15 نوفمبر الماضي عن إغلاق مواقف السيارات طويلة الأمد "c". وفيما يخص بناء حظيرة للصيانة قال إن "حظيرة صيانة الطائرات ستستخدم لتقديم خدمات الصيانة والخدمة الهندسية لأسطول طيران الخليج. وعن عمليات الصيانة التي ستشملها الحظيرة قال "أغلب عمليات الصيانة لأسطول طيران الخليج". وعن كلفة إنشاء الحظيرة قال "من غير المناسب حالياً الدخول في تقديرات مالية". وعن موعد الشروع في بناء الحظيرة قال "نحن الآن في طور تعيين الاستشاري الهندسي لأعمال التصاميم". أما عن موقع الحظيرة فقال "ستكون شمالي مدرج المطار".
مشاركة :