لقاء سويدان: لن أعيد تجربة الغناء

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هي فنانة مصريّة، استطاعت أن تثبت موهبتها منذ مرحلة الطفولة، فقدمت مع الراحلين أحمد زكي وسعاد حسني مسلسل هو وهي بينما كان عمرها لم يتجاوز الثانية عشرة، كما عملت في مجموعة برامج ومسلسلات الأطفال في فترة الثمانينات وحتى التسعينات، حيث درست الغناء والعزف على البيانو والكونترباص في معهد الكونسرفتوار.. وبعد حصولها على الثانوية العامة، التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وخلال مشوارها الفني قدمت عدداً من الأعمال منها حكايات زوج معاصر، أوبرا عايدة، العائلة والناس، وغيرها، كما أصدرت ألبوماً غنائياً يحمل اسم فرحة حياتي عام 2009، لن تعيد تجربته مرة أخرى لأننا بحسب قولها نعاني في مصرمن مشكلة القرصنة على الألبومات الغنائية، كاشفة عن خوضها السباق الرمضاني المقبل بأربعة مسلسلات ، وإلى التفاصيل. عرض رمضاني ذهاب وعودة.. أسرار.. أستاذ ورئيس قسم.. أريد رجلًا.. كلها مسلسلات سنراكِ فيها الموسم الرمضاني المقبل.. ألم تخشي من تكرار نفسك ، وهل ضايقك أن عرض أسرار تأجل رمضان الماضي؟ لست من مؤيدى العرض الرمضاني، ولا أحب أعمالي أن تعرض في الشهر الفضيل ، لأنني أرى أن هذا الموسم رغم تهافت المخرجين والكتاب على اللحاق به، إلا أنه يظلم كثيرًا من الأعمال التي تعرض فيه، لأن نسبة المشاهدة العالية دائمًا خارج المنافسة الرمضانية، وفي شهر رمضان يتفرغ الناس للعبادة والصوم وأداء الطقوس الدينية.. إضافة إلى كثرة العزومات طوال الشهر، كلها أمور تسهم في عزوف الناس عن متابعة الأعمال الرمضانية باهتمام، ما يعني ضياع مجهود فريق عمل هذا المسلسل، والذي يحتاج التحضير له لجهد ليس بالقليل، فمن وجهة نظري الأعمال التي تعرض خارج المنافسة الرمضانية أفضل بكثير، أما بالنسبة لأدواري في هذه المسلسلات فكل دور مختلف عن الدور الآخر.. وهو ما جذبني أن أقدمها جميعًا، فدوري في مسلسل أسرار كضيفة شرف مختلف تمامًا عن دوري في ذهاب وعودة، والذي أقوم فيه بشخصية شقيقة أحمد السقا، كذلك مختلف تمامًا عن دوري مع الزعيم عادل إمام، كذلك الأمر بالنسبة أريد رجلًا، ولكن اعذروني لا أريد أن أفصح كثيرًا عن تفاصيل الأدوار. قليل جدًا من الفنانات المصريات اللاتي يشاركن في مسلسلات عربية أو خليجية.. ما الذي حمسك للخوض في مسلسل لو؟ كنت متحمسة جدًا لهذه التجربة وسعيدة بها ولعل تحمسي نابع من أن والدي لبناني، فأتاح العمل لي فرصة الوصول إلى الجمهور اللبناني، فكانت تجربة رائعة خاصة أن المسلسل ضم جنسيات عديدة سورية ولبنانية والمخرج أردني، وأعتقد أن الوطن العربي في حاجة إلى تكرار مثل هذه التجارب، والتعاون المشترك بين البلاد العربية أمر رائع؛ خاصة أن الفن أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى الشعب والتقريب بينهم. هل ترين أن جيلك في الفن ظُلم ولم يأخذ حقه في التمثيل مُقارنةً بجيل الشباب الصاعد؟ إطلاقًا، أنا مؤمنة أن كل زمن له مقوماته، ومن الطبيعي أن يكون انتشار الفنان حاليًا أسرع بكثير عن الماضي، فنحن الآن في عصر الإنترنت والتطور التكنولوجي ومن الطبيعي أن يكون انتشار جيل الشباب الصاعد حاليًا أسرع من الجيل الذي قبله.. ولكني أرى أيضًا أن ليس كل انتشار سريع يعني النجاح، فنحن يحكمنا حاليًا الموضة، فكم من فنانين صعدوا على أوج الشهرة واستطاعوا أن يكونوا نجومًا خلال فترة قصيرة لكن سرعان ما انطفأ نجمهم وظهر بديل عنهم. فرحة حياتي لماذا لم تكرري تجربة فرحة حياتي مرة أخرى.. وكيف تقيمينها؟ لم أكررها لأننا في مصر نعاني من مشكلة القرصنة على الألبومات الغنائية، فما يلبث أن يُعلن مطرب عن إصدار ألبوم جديد حتى يتم تحميله مجانًا من المواقع أو سماعه أون لاين، وهو ما يضر بشكل مباشر بالشركة المنتجة، ولا تستطيع أن تتحصل على الأموال التي أنفقتها، لأنها لن تجد من يشتري هذا الألبوم، وهذا ما حدث معي أنني أنفقت الكثير من الأموال على هذا الألبوم ومع ذلك لم أسترد سوى جزء بسيط من هذه التكلفة. دور يناسبني عن بعدها عن السينما قالت لقاء سويدان : للأسف إنتاج السينما الآن لم يعد مثل السابق في جودة وطبيعة الأفلام المقدمة، وأتمنى أن أجد الدور الذي يناسبني وأستطيع أن أقدمه على الشاشة الفضية، فطوال مشواري الدرامي اعتدت أن أقدم استايل ومستوى معين في التمثيل

مشاركة :