علي بن سالم الكعبي يستحضر إنجازات زايد ولمساته الإنسانية بمحاضرة لـ«بحر الثقافة»

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات، استطعنا أن نتجاوز كل الدول المحيطة، وأن نصل إلى كل المحافل الدولية. هذا ما أكده الشاعر علي بن سالم الكعبي، مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، خلال حديثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أولى سلسلة محاضرات زايد رمز لا ينسى التي نظمتها مؤسسة بحر الثقافة، في جناحها مساء أول من أمس، وأدارها الشاعر إبراهيم الهاشمي. ذكريات عن الراحل أكد الكعبي في حديثه، أهمية ما أنجزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قائلا: استطاع أن يبني وطناً يسكن في قلوبنا، واستطاع أن يحقق لأهله وشعبه كل سبل الراحة والاستقرار. وبعودته إلى حديث الذكريات الذي رصد فيه يوميات زايد، قال مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة: كان المغفور له الشيخ زايد يتصل بي بعد صلاة الفجر، ويسألني عن الأحداث والأخبار التي جرت في العالم. ثم تبدأ جولاتنا التي نطلع فيها على العديد من المشاريع التي تنشأ في مناطق عدة من الدولة. وأوضح الكعبي مدى قرب زايد من شعبه، لدرجة أن بعضهم طلب منه أن يسمي له طفله المولود حديثا (أن يطلق اسما يختاره على الوليد الجديد). وقال: كان يتجاوب ويحقق مطالب الناس ويرفض أن يسكن أحد منهم بالإيجار، إذ كان يقول كيف يمكن لمواطن أن يسكن بالإيجار ومن هذا المنطلق وزع الآلاف من المساكن على المواطنين. تأسيس الدولة واستعرض الكعبي اهتمام مؤسس الدولة بكل النواحي، وأولها التعليم، قائلاً: في البدايات لم يكن من السهل إقناع الأهالي بضرورة التزام أطفالهم بالمدارس، ومن هذا المنطلق جذب المغفور له الشيخ زايد الطلاب للتعليم عندما خصص لهم راتباً شهرياً.. وها نحن اليوم نرى أولادنا في الجامعات متقلدين مسؤوليات كبيرة..وبين أنه بوجود زايد استطعنا أن نتجاوز كل الدول المحيطة بنا. كما تناول الكعبي اللمسات الإنسانية التي كان يتمتع بها الراحل الكبير. وقال الكعبي: كان زايد يتعامل مع شعبه ومع العالم، بتواضع شديد، ويتحدث مع كل شخص بطريقة تناسبه، وهو ما جعله يبني علاقات طيبة مع العالم كله، ومن هذا المنطلق فإن الناس هنا وغالبية العالم حزنوا عندما رحل زايد. وتناول الكعبي أيضا، تجربة المغفور له الشيخ زايد الشعرية. كما قرأ الكعبي العديد من المساجلات الشعرية التي جرت بينه وبين المغفور له الشيخ زايد. نداء الفكر وأكدت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مؤسسة بحر الثقافة التي تقام فعاليات الصالون الثقافي تحت رعايتها، أن مشاركة المؤسسة في المعرض تأتي إيماناً منها بأهمية المشاركة في الحراك الثقافي الوطني في المجتمع وتلبية لنداء الفكر والحوار الثقافي. قراءات قال علي بن سالم الكعبي: إن الشيخ زايد كان يقرأ أشعاراً للمتنبي، ويحفظ الكثير من شعره. كما كان يقرأ أشعار بن ظاهر.

مشاركة :