لا تزال أوجاع ضحايا دارفور حاضرة في أذهانهم، وكلما أتيحت لأحدهم فرصة إيصال صوته يكون طلبه الأول والأخير هو محاكمة عمر البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية وذلك لاتهامه بإطلاق ميليشيا لمهاجمة القرى التي تقطنها مجموعات أفريقية. وفي الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة على سقوط 300 ألف قتيل ونزوح 2,5 مليون شخص من منازلهم جراء الأمر، ينفي البشير التهم التي توجهها له المحكمة الجنائية الدولية.
مشاركة :