قال ‏ الكاتب الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين، حول تأسيس جمعية حماية المستثمرين الأفراد كأول جمعية تعنى بحماية المستثمرين، لـ"سبق": إن نشر الجمعيات المتخصصة أمر مهم لرفع كفاءة القطاعات بشكل عام؛ مبيناً أن قطاع الاستثمارات المالية من أهم القطاعات الاقتصادية التي تتطلب وجود جمعية متخصصة لحماية المستثمرين، ورفع كفاءة القطاع المالي، من خلال المراقبة المستقلة والتقييم المحايد، خاصة وأن الكثير من المستثمرين لا يمتلكون الثقافة القانونية والنظامية التي تحميهم من التجاوزات والأخطاء. وأضاف: "وهذا ما دفع المؤسسين لإنشاء جمعية حماية المستثمرين؛ وأحسب أنها جاءت متوافقة مع أهداف رؤية 2030 ذات العلاقة بإنشاء الجمعيات التعاونية المتخصصة ودعم القطاع غير الربحي". وأردف "البوعينين": "الأكيد أن دورها سيتركز في حماية المستثمرين في القطاع المالي، ومن المتوقع أن تكون صوتاً لهم وجهة مرخصة لحماية حقوقهم ومصالحهم بشكل عام، ومن المتوقع أن يرتبط تأثير الجمعية بقدرة القائمين عليها في تحقيق أهدافها ومسؤولياتها إضافة إلى استقلاليتها وحياديتها وانحيازها التام للمستثمرين في مواجهة المؤسسات المالية والرقابية أيضاً". وختم قائلاً: "أعتقد أن صغار المستثمرين سيكونون أكثر المستفيدين منها؛ نظراً لعدم امتلاكهم القدرة على حماية مصالحهم من خلال النظام؛ وبالتالي فمن المتوقع أن تكون الجمعية صوتاً لهم وجهة داعمة لحقوقهم وحماية مصالحهم".