بعد أن طوى صفحة مخيبة عام 2014 خرج فيها خالي الوفاض مع ناديه ومنتخب بلاده، ها هو النجم الإرجنتيني ليونيل ميسي يستعيد عاداته القديمة ليكون رجل المناسبات الكبيرة مرة جديدة. وضرب ميسي بقوة ضد بايرن ميونيخ الذي ضم في صفوفه ستة لاعبين ممن توجوا أبطالا للعالم في صفوف المانشافت وسجل هدفين ومرر الكرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الثالث ليضع فريقه في مأمن من المفاجآت بنسبة كبيرة إيابا وليضع فريقه على مشارف المباراة النهائية المقررة في برلين في 6 يونيو المقبل. واستعاد الإرجنتيني الصغير القامة مستواه الرائع بعد موسم 2013-2014 المخيب ووصفه مدربه لويس انريكه بانه «لاعب من كوكب اخر». يكفي رؤية الفرحة الهستيرية لميسي عندما سجل الهدف الأول لمعرفة نقطة التحول الكبيرة هذا الموسم بعد سلسلة من الإصابات لحقت به الموسم الماضي وأثرت على مستواه والاتهامات بالتهرب من دفع الضرائب التي لاحقته. هتف ملعب كامب نو بأكمله باسم ميسي صاحب الكرة الذهبية أربع مرات وأشاد به زملاؤه وعلى رأسهم البرازيلي نيمار الذي قال «انه الأفضل في العالم وأنا أتعلم منه». لا شك ان ميسي استعاد في الأشهر الأخيرة هدوءه وقد تحدث كثيرا الى الصحفيين مؤخرا خلافا للعادة، فقد تكلم في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة مطولا، ثم خرج أمام عدسات المصورين بعد المباراة. وبفضل ثنائيته في مرمى بايرن ميونيخ، استعاد ميسي صدارة ترتيب هدافي المسابقة القارية برصيد 77 هدفا متفوقا على رونالدو بفارق هدف واحد، كما انه بات أفضل هداف في المسابقة الأوروبية هذا الموسم برصيد 10 أهداف.
مشاركة :