احتجاجات لبنان.. غياب قوى الأمن ومطالبات بإسقاط النظام‏ ‫

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت/ يوسف حسين/ الأناضول واصل اللبنانيون، الأحد، احتجاجاتهم الشعبية، لليوم الرابع على التوالي، في مختلف أنحاء البلاد، رافعين سقف مطالبهم بهتافات إسقاط النظام. وقدرت وسائل إعلام محلية أعداد المتظاهرين وسط العاصمة بيروت و6 نقاط أخرى بأكثر من مليون و700 ألف شخص. وشهدت التظاهرة المركزية وسط بيروت غيابًا شبه تام للقوى الأمنية التي تواجدت فقط عند المداخل المؤدية إلى منطقة التظاهر. ورفع المتظاهرون شعارات ركزت على انتقاد وزير الخارجية جبران باسيل واتهامه بالفساد، بالإضافة إلى مطالبات بإسقاط كامل السلطة السياسية. وطالب المشاركون بتشكيل حكومة جديدة مصغرة من اختصاصيين (تكنوقراط) بعيدة عن الطبقة السياسية لإنقاذ البلاد من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها. ومنذ مساء الخميس، يشهد لبنان، تظاهرات غاضبة في عدة نقاط ببيروت ومدن عدة، عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة. وأعلنت الحكومة، الجمعة، تراجعها عن مشروع فرض الضرائب والرسوم الجديدة، لكن المحتجين رفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام. ويعمل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على ورقة اقتصادية اصلاحية في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة في البلاد. وذكرت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر الأحد، أن ورقة الحريري الاقتصادية تتضمن إصلاحات، بينها إلغاء كل الزيادات في الضرائب على القيمة المضافة، والهاتف والخدمات العامة. كما تتضمن إلغاء كل الاقتراحات الخاصة باقتطاع جزء من تمويل سلسلة الرتب والرواتب (زيادات على رواتب موظفي القطاع العام)، وإعادة العمل بالقروض السكنية. يذكر أن الحريري كان طلب من المتظاهرين الجمعة "مهلة 72 ساعة لتقديم حل يرضي الشارع والمجتمع الدولي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :