قال المخرج عمرو قابيل، رئيس ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي: نحتفل اليوم بإطلاق الدورة الثانية من هذا الملتقى، ذلك الحلم الذي أسعى من أجل تحقيقه على أن يصبح للمسرح الجامعي ملتقى دولي بمصر، واليوم نفتتح الدورة الثانية منه. وأضاف قابيل، أن كل القطاعات المعنية بوزارة الثقافة، والشباب والرياضة قدمت يد العون والمساعدة والدعم لهذا الملتقى، مؤكدا أن هذا الملتقى بصناعة شبابية لشباب المسرح الجامعي، حيث ضمت الدورة الأولى مجموعة من شباب الجامعات من مختلف الدول العربية، موجها الشكر لفريق عمل الملتقى بالكامل الذي يعمل بكافة طاقته متطوعا من أجل الاستمرارية. وأوضح قابيل، أن المملكة العربية السعودية تحل ضيف شرف هذه الدورة، بهدف إلقاء الضوء على المسرح الجامعي السعودي لهذا العام والاطلاع على تطوراته، وسوف نناقش "المسرح الجامعي السعودي" ضمن فعاليات الدورة الثانية من الملتقى، إلى جانب الورش الفنية، وعرض "أوراق منسية" لجامعة طيبة من المملكة العربية السعودية على هامش فعاليات الملتقى، مؤكدا أننا معنيين بحراك مسرحي حقيقي يضيف للمجتمع المصري كثيرا، لأن المسرح الجامعي مهم ويعد بمثابة الأداة الحقيقية لمواجهة العنف والتطرف، وإلقاء الضوء عليه مهمة إستراتيجية تدعمه كثيرا. ووجه قابيل الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، على دعمها الدائم للملتقى، مقدما اعتذارها عن حضور هذه الدورة لارتباطها بمهام عملها خارج البلاد في معرض بلجراد للكتاب. جاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، المنعقد الآن بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، بحضور مجموعة من الفنانين والمسرحيين العرب والأجانب، وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، وتحمل اسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
مشاركة :