انتزع المتصدر ليفربول فوزا صعبا الأحد في أولد ترافورد، ملعب غريمه مانشستر يونايتد، في ختام مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عزز به صدارته للترتيب، لكنه كبح اندفاع انتصاراته المتتالية محليا. ودخل ليفربول المباراة وفي رصيده 17 انتصارا متتاليا (ثمانية في المراحل الثماني الأولى، تضاف الى تسع انتصارات في الموسم الماضي أولها في 10 آذار/مارس 2019 على بيرنلي بنتيجة 4-2)، ما جعله يحتاج لفوز واحد لمعادلة الرقم القياسي لمانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين. لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب كان قريبا من تلقي خسارته الأولى في الدوري منذ كانون الثاني/يناير 2019 (أمام سيتي 1-2)، قبل أن ينقذه البديل آدم لالانا بهدف التعادل في الدقيقة 85، ملغيا بموجبه مفعول هدف التقدم الذي سجله ماركوس راشفورد في الدقيقة 36. ورفع ليفربول رصيده الى 25 نقطة، لكن الفارق تقلص معسيتي من ثماني نقاط الى ست، بعد فوز الأخير السبت على كريستال بالاس 2-صفر.في المقابل، فرّط يونايتد بثلاث نقاط ثمينة كان فريق المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير في أمس الحاجة إليها بعد النتائج السيئة الذي تضعه في المركز الثالثعشر برصيد 10 نقاط. وأثارت المباراة بين ليفربول الباحث عن لقبه الأول في بطولة إنكلترا منذ 1990، ويونايتد الباحث عن العودة الى تقديم مستوى يليق بفريق هيمن على الكرة المحلية لأعوام طويلة، جدلا متجددا حول تقنية المساعدة بالفيديو (في ايه آر) بعد شكوى "الحمر" من وجود خطأ قبل الهدف الأول ليونايتد، وإلغاء هدف لصالحهم سجله السنغالي ساديو مانيه. وقال كلوب "سجلوا (يونايتد) هدفا يظهر كل المشاكل التي تعاني منها تقنية الفيديو"، مضيفا بحزم "بالنسبة إلي كان ثمة خطأ واضح". وتابع "هذه مشكلة عامة"، قبل أن يتحدث عن الهدف الملغى للسنغالي بالقول "كانت على الأرجح لمسة يد، لكن بدا أن كل شيء يسير عكسنا".في المقابل، تواصل غياب المصري محمد صلاح عن ليفربول منذ تعرضه لإصابة في الكاحل في المرحلة السابقة ضد ليستر سيتي، بينما غاب عن يونايتد الفرنسي بول بوغبا الذي لا يزال يتعافى من آثار إصابة في الكاحل تعرض لها في تموز/يوليو.
مشاركة :