«سيمنس» الألمانية تعتزم شطب 4500 وظيفة جديدة

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم شركة سيمنس الألمانية للتكنولوجيا شطب 4500 وظيفة جديدة، من أجل استكمال خطتها لإعادة الهيكلة. ويشكل هذا الإلغاء نحو1 في المائة من قوة الشركة العاملة على مستوى العالم في الوقت الذي تكافح فيه ضعف الطلب وتراجع الأسعار بعملياتها الأساسية لتوربينات الغاز، ومن المقرر أن تكون 2200 من هذه الوظائف ضمن العمليات الألمانية. وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت الشركة في بيان أن هذه الخطوة تهدف لتحسين أداء قسم توليد الطاقة، الذي يواجه صعوبة في ظل الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة، وأنه بمجرد تنفيذ هذه الإجراءات، تكون خطة إعادة الهيكلة قد اكتملت. ويأتي إعلان الأمس في أعقاب إعلان الشركة في شباط (فبراير) الماضي عن شطب 7800 وظيفة، وهذا الرقم خفضته الشركة لاحقا إلى 7400، بينها 2900 وظيفة في ألمانيا، ويبلغ عدد العاملين في "سيمنس" نحو 342 ألف شخص في أنحاء العالم، ثلثهم في ألمانيا. وتهدف خطة إعادة الهيكلة الأوسع نطاقا لتعزيز الربحية من خلال التركيز على أقسام معينة، تشمل الطاقة والمعدات الطبية، وكانت المجموعة الصناعية الألمانية قد سجلت انخفاضا أكبر بقليل من المتوقع في الأرباح الصناعية الفصلية بلغت نسبتها 5 في المائة مع تفاقم مشكلات عمليات الطاقة ونتائج ضعيفة لوحدة المصانع الرقمية. وبلغت أرباح العمليات الصناعية لشركة سيمنس في الربع المنتهي بنهاية آذار (مارس) 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار) بعد خصم 98 مليون يورو تكاليف إعادة هيكلة تتعلق بخفض الوظائف، وكان محللون قد توقعوا في مسح ربحا فصليا قدره 1.78 مليار يورو. وأكدت المجموعة أهدافها المتوقعة للعام بأكمله بما في ذلك هامش ربح 10-11 في المائة، بعدما سجلت 9 في المائة في الربع الثاني المالي انخفاضا من 10.3 في المائة قبل عام، وستعيد هيكلة الأنشطة ذات الأداء الضعيف التي حددتها العام الماضي والتي تشكل 18 في المائة من الإيرادات ولا تحقق ربحا. وانخفض ربح وحدة المصانع الرقمية 13 في المائة إلى 355 مليون يورو مقارنة بمتوسط توقعات في مسح 429 مليون يورو، في الوقت الذي تأمل فيه المجموعة في الاستفادة من دمج خبرتها في التشغيل الآلي للمصانع والبرمجة الصناعية. وانخفضت أرباح أنشطة الكهرباء والغاز 34 في المائة دون التوقعات أيضا في حين هبطت أرباح وحدة الرعاية الصحية أكثر أنشطتها ربحية التي تسعى لفصلها عن المجموعة بنسبة 2 في المائة.

مشاركة :