نجح علماء فضاء في قياس المسافة الفاصلة بين كوكب الأرض وأبعد المجرات المكتشفة حتى الآن، مستخدمين في ذلك جهازا جديدا وضع حديثا في التلسكوب "كيك 1" في هاواي أطلق عليه اسم "موسفاير"، يتيح للعلماء مراقبة مجرات عدة في وقت واحد. وتقع المجرة على بعد 13.1 مليار سنة ضوئية من الأرض. ونشرت أعمال مراقبة هذه المجرة في مجلة "أستروفيزيكال جورنال ليتيرز" الأمريكية الأسبوع الحالي. وطبقا لـ "الفرنسية" قال جارث إلينجوورث، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، "من أهم الاكتشافات التي جرت بفضل "هابل" و"سبيتزر" في السنوات الماضية، ذلك العدد الذي فاق التوقعات لهذه المجرات المشعة التي تعود إلى بدايات الكون". وأتاح قياس المسافة للعلماء معرفة أن المجرة ظلت تنتج النجوم في تلك الحقبة بوتيرة عالية توازي 80 مرة وتيرة تشكل النجوم في مجرتنا درب التبانة. ومن أهم الأهداف العلمية المحددة للعقد المقبل معرفة تكوين المجرات البعيدة جدا، وفهم خصائصها.
مشاركة :