«تحفة العاصمة» يتباهى باحتضان احتفالات أهالي الرياض بـ«القائد الوفي»

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كان لملعب جامعة الملك سعود شرف احتضان احتفالات اهالي الرياض بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم مساء أمس (الخميس)، ما جعل هذا "التحفة" يبرز بالواجهة ويقدم لنا المسؤولين عن الجامعة انموذجا مميزا في التصميم لمختلف مرافقه والمميزات التي يتمتع بها، ويمنحه فرصة محاكاة الملاعب المهمة في احتضان مباريات كرة القدم، وسيكون وجوده رافدا قويا للملاعب التي تحتضنها العاصمة لاستقبال المباريات طوال الموسم والبطولات الدولية على مختلف المستويات، وعودة إلى تفاصيل هذا الملعب فنجد أن عام 2013م شهد ولادته واكتمال مشروع المدينة الرياضية المتكاملة بالجامعة، والبدء في إعداد الخطة التسويقية لاستثمارها مع بداية العام الميلادي الحالي وهو ما تحقق بالفعل م، وترتكز الخطة على السماح لغير منسوبي الجامعة باستخدام مرافق هذه المدينة بشروط تحددها إدارة المدينة الرياضية التي تعد من أكبر معالم الجامعة لخدمة الطلاب والجامعة ومنسوبيها لممارسة أنواع الرياضات المختلفة، وصمم الاستاد الرياضي على مستوى عالٍ لتقديم جميع الخدمات كجزء استثماري وجزء خدمي يخدم الطلاب مجاناً ويتناسب مع رغباتهم وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة وسيكون هناك نقلة نوعية في مستوى الخدمات الرياضية، ومن المتوقع أن توفر الخدمات لشرائح المجتمع كافة، والعمل على الشراكة مع الأندية والاتحادات الرياضية والشركات والمؤسسات الأهلية والقطاعات الحكومية، لتقديم خدمات مميزة مقابل الفائدة المشتركة، بما يخدم الرياضة في الجامعة بشكل ينعكس على تطوير الرياضة السعودية. وتتضمن المدينة الرياضية بالجامعة استادًا رياضياً رئيسًا، ومركزًا رياضيًا، ومباني مرفقة به، وصالة ألعاب القوى الرئيسة، وصالة المسبح الرئيس، وصالة متعددة الأغراض، وصالة ألعاب مختلفة، ومركزًا للياقة البدنية، مع تأهيل ملعب كرة القدم الرئيس والرديف القديمين، وبناء المدرجات والمنصة الرئيسة، وتأهيل المسبح القديم، وملاعب التنس الترابية، والملاعب المكشوفة للألعاب المفتوحة والهدف الأساس منها هو تلبية حاجة الطلاب والأكاديميين والموظفين الرياضية ليجدوا في جامعتهم مساحة لإطلاق طاقاتهم، والاستمتاع بمهاراتهم طوال فترات الأسبوع، والمنشآت الرياضية التي خضعت للتطوير والتأهيل والتحديث هي مسبح الجامعة القديم، ومضمار ألعاب القوى، وملاعب كرة القدم، والملاعب المكشوفة، وملاعب التنس الأرضي، وزيادة المدرجات إلى 20 ألف متفرج، مع خدمات للاعبين من غرف ملابس، وقاعات للضيافة، وصالات للترفيه.

مشاركة :