أبوظبي: «الخليج» فازت إمارة أبوظبي للمرة الثانية على التوالي بالمركز الأول عن فئة أفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، وذلك ضمن جوائز اختيار قرّاء مجلة Travel Weekly آسيا 2019. تتزامن الجائزة مع مشاركة الإمارة في النسخة الثانية عشرة من معرض بورصة السياحة العالمية - آسيا، والذي جرت فعالياته في سنغافورة، حيث عرضت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب عدد من كبار الشركاء، بعضاً من أفضل العروض والخدمات السياحية في الإمارة. يعتمد الاستفتاء الذي تجريه مجلة السفر الشهيرة Travel Weekly آسيا سنوياً، على تصويت قراء المجلة المتخصصة في مجال السفر من جميع أنحاء القارة. وقد حضر ممثلون عن دائرة الثقافة والسياحة إلى فندق ماندرين اورتشارد - سنغافورة، لتسلّم هذه الجائزة المهمة.وأعرب سعيد راشد السعيد، مدير إدارة تسويق الوجهات السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن امتنان وتقدير الإدارة للفوز بهذه الجائزة قائلاً: «فخورون باختيارنا من قبل قرّاء Travel Weekly آسيا كأفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط، والذي يأتي نتيجة سنوات من العمل على تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للثقافة والسياحة، واختيارها لمثل هذا التكريم هو تتويج لهذه الجهود. نحن سعداء لكون أصداء الإمارة قد وصلت إلى جميع أنحاء العالم».وشاركت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في النسخة الثانية عشرة من معرض بورصة السياحة العالمية - آسيا، والذي استمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام بتنظيم من شركة «ميسي برلين» المحدودة بسنغافورة، ودعم من هيئة سنغافورة للمعارض والمؤتمرات، وهو يُعتبر أحد أهم فعاليات قطاع السفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد رافق الدائرة في هذا المعرض نخبة من أهم الشركاء الرئيسيين: شركة الاتحاد للطيران، متحف اللوفر أبوظبي، إكسبيرينس هاب، إكسبو 2020، ووكالة أرابيان أدفانتشرز.وأضاف السعيد:«يعتبر معرض بورصة السياحة العالمية - آسيا، ملتقى سنوياً لبناء شراكات مع أصحاب المصالح في قطاع السفر بمنطقة المحيط الهادئ، وفرصة لعرض بعض من أفضل المعالم السياحية في أبوظبي. كما أننا نتطلّع إلى بناء علاقات متينة مع رواد قطاع السفر في منطقة آسيا، سعياً منا لترسيخ مكانة إمارة أبوظبي المتميزة كإحدى الوجهات الثقافية والسياحية على الصعيدين الآسيوي والدولي».وشهد المعرض مشاركة جهات عالمية متخصصة في قطاع السفر والسياحة والتي قامت أيضاً بعرض منتجاتها وخدماتها، بدءاً من أهم شركات السفر على مستوى آسيا والمحيط الهادئ، مروراً بالشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، ووصولاً إلى أهم المشترين الدوليين في قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والترفيه، والسفر المؤسسي.